قائد الحرس الثورى: «طوفان الأقصى» عملية فلسطينية ولم تكن انتقاماً لسليماني

حسين سلامى قائد الحرس الثورى الإيرانى
حسين سلامى قائد الحرس الثورى الإيرانى

أكد قائد الحرس الثورى الإيرانى حسين سلامى أن عملية «طوفان الأقصى» التى شنتها حماس ضد إسرائيل فى 7 أكتوبر الماضى لم تكن انتقاما لمقتل القائد السابق لفيلق القدس التابع للحرس الثورى  قاسم سليماني، وأنها عملية فلسطينية بالكامل وتم تنفيذها من قبل الفلسطينيين أنفسهم.

وخلال مراسم تشييع المستشار بالحرس الثورى رضى موسوى الذى اغتيل بغارة إسرائيلية استهدفت منطقة السيدة زينب بدمشق فى سوريا، قال سلامي: «لن نصمت على استهداف واستشهاد أبناء وطننا وانتقامنا سيكون جديا وشديدا ولن يكون غير إنهاء الكيان الصهيوني.

اقرأ أيضاً| عشرات الشهداء والمصابين في قصف إسرائيلي متواصل على غزة

وشدد على أن «طوفان الأقصى عملية مستقلة وبعيدة عن انتقامنا لدماء الشهيد سليمانى وانتقامنا ما زال قائما ولدينا خيارات كثيرة»، جازما أن «طوفان الأقصى هى نتاج معاناة فلسطينية ومواجهة فلسطينية كاملة ورد فعل على الاحتلال وممارساته، هى نتيجة الاعتداء على المسجد الأقصى والفلسطينيين من قبل كل المستعمرين، وهى عملية فلسطينية بحتة وفلسطين قادرة على هذه العملية وقامت بها وحدها».

وأضاف: «لا شك أن لدى جبهة المقاومة مشتركات كثيرة لكن لكل محور فيها استقلاليته فى التحرك»، موضحا أن جماعة أنصار الله الحوثية باليمن حركة مستقلة ولا نتدخل فى قراراتها وهى من تقرر تحركها وكذلك المقاومة فى العراق هى مستقلة.

وحزب الله اللبنانى ورغم ارتباطه بمحور المقاومة هو يقرر بنفسه حسب مصالح الشعب الفلسطيني. وجاءت تصريحات سلامى بعدما نفت حماس تصريحات للحرس الثورى الإيراني، بشأن عملية طوفان الأقصى ودوافعها.

وكان المتحدث باسم الحرس الثورى رمضان شريف، قال فى تصريح أمس إن عملية «طوفان الأقصى» جاءت ردا على اغتيال سليماني. وأكد شريف أن رد ايران على اغتيال إسرائيل لموسوى سيكون ردا مركبا من خلال خطوات مباشرة من ايران وجبهة المقاومة. 

من جهة أخرى، قال وزير الخارجية الإيرانى حسين أمير عبد اللهيان إن إسرائيل لن تحقق أهدافها من الحرب على قطاع غزة بالقضاء على حماس أو نزع سلاحها أو اعتقال رئيس الحركة يحيى السنوار أو تحرير الأسرى.

وأضاف أن الفلسطينيين هم من سيقررون مصيرهم بأنفسهم بعد انتهاء الحرب على قطاع غزة.