أعلن الجيش الإسرائيلى أمس مقتل 3 من عناصره خلال معارك فى وسط وجنوب قطاع غزة، ما يرفع إجمالى عدد قتلاه منذ 7 أكتوبر إلى 501. ومن بين القتلى الجدد فى معارك غزة ثلاثة ضباط هم لواء احتياط ونقيب ورائد وجنود آخرون، فضلا عن إصابة ثلاثة آخرين بجروح خطرة وهى حصيلة تشكك فيها بشكل مستمر حركة حماس التى تقول إن قتلى الاحتلال أكثر بكثير.
ومنذ بداية الحرب، قُتل 501 جندى بينهم ضباط واحتياط، منهم 167 جنديا قتلوا خلال المناورة البرية فى غزة التى بدأت قبل شهرين.
اقرأ أيضاً| حكومة غزة: إسرائيل سرقت أعضاء من جثامين شهداء ونطالب بتحقيق دولى
وبحسب صحيفة يديعوت أحرنوت، فإن 70 من الذين سقطوا فى المناورة البرية، قتلوا حتى وقف إطلاق النار والباقون 97 منذ بداية الشهر الجارى فى معارك تدور بشكل أساسى فى الشجاعية وجباليا شمال قطاع غزة وفى خان يونس فى جنوب القطاع.. وخسر لواء جولانى 82 من جنوده فى الحرب، من بينهم 72 يوم 7 أكتوبر. فيما قتل 32 من لواء جفعاتي، 31 من لواء الناحال و13 من المظليين.
ومن جانبها، علقت يديعوت أحرنوت، على المصطلح العسكرى «سمح بالنشر»، وقالت أصبح ذلك أمرا يوميا يخبر عن سقوط قتلى ومصابين فى صفوف الجنود، ويعبر عن الوضع القاسى الذى يواجهه الجنود فى غزة، قبل أن تعدل التقرير.
ووسط المعارك المستمرة والرشقات الصاروخية التى تقذفها كتائب المقاومة الفلسطينية فى أنحاء مدن الاحتلال، اختارت صحيفة هآرتس عنوانا دعت فيه الإسرائيليين إلى التعود على الحياة فى ظل الحرب. وكتبت فى تقرير: «سوف يصبح الوضع هنا، مثل أوكرانيا».
وكتب يوسى كلاين للمستوطنين: تعودوا على هذا ومن لم يعجبه ليذهب إلى سويسرا». وأضافت «على إسرائيل أن تنتقل إلى الروتين الأوكرانى فى إشارة إلى الحرب الدائرة هناك على مدار عامين والناس يمارسون حياتهم وتعودوا على الحرب.. ونحن فى إسرائيل علينا أن نتعود على الحياة تحت الصواريخ والقصف».
فى تلك الأثناء، كشفت حركة حماس للمرة الأولى عن سلاحين جديدين فى الحرب، حيث نشرت كتائب القسام مقاطع فيديو لاستهداف مروحية إسرائيلية شرق مخيم جباليا بصاروخ «سام 18» أحد الأسلحة الفتّاكة، كذلك استهداف قوة إسرائيلية بصاروخ «برو إيه» الملقّب ب»قاذف اللهب» أو «سلاح الشيطان».
ونقلت «روسيا اليوم» عن الخبير العسكرى الروسى فلاديمير إيجور، إن إدخال حماس تلك الأنواع من الأسلحة له مدلولات ورسالة للجيش الإسرائيلى بأن المقاومة تمتلك صواريخ قد تصطاد مروحياته العسكرية، ما قد يدفعه إلى تقليل عدد طلعاتها بسماء غزة.وأضاف أن تلك الأسلحة دليل على تنوّع منظومة حماس التسليحية والتدريب العالى لمقاتليها على استخدام أنواع جديدة من الذخائر.
فى تلك الأثناء، قالت تقارير إن وزير الجيش الإسرائيلى يوآف جالانت طرح على نظيره الأمريكى لويد أوستن، الذى زار إسرائيل فى الأيام الأخيرة، إقامة جدار تحت أرضى فى منطقة رفح لفصلها عن قطاع غزة، بتمويل أمريكي
