خبير تربوي يكشف أساليب خاطئة يستخدمها أولياء الأمور وتؤثر في أبنائهم

الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي
الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي

كشف الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي، أساليب خاطئة يستخدمها  أولياء الأمور وتؤثر في أبنائهم الطلاب بشكل سلبي، أثناء تعاملهم معهم خلال فترات المذاكرة أو المراجعة أو الاستعداد للامتحانات والتى تؤثر بشكل سلبي على اولادهم  سواء في شخصياتهم أو تحصيلهم الدراسي والدرجات التى يحصلون عليها وتشمل:

اقرأ أيضا|«تعليم القاهرة» تبث شرحًا ومراجعات «الكمبيوتر والـICT» لصفوف النقل
1- إبداء القلق الزائد على مستقبل  التلميذ مما يجعله يكتسب هذا القلق من الوالدين ويشتت انتباهه أثناء المذاكرة ويقلل تحصيله وقد يؤدى به فرط القلق فيما بعد إلى الإصابة بأمراض نفسية بل  جسمية، وبالتالي لابد الوالدين من مراعاة عدم المبالغة في ابداء القلق أمام اولادهم .
 
2-  ترك الطفل بلا اهتمام بمذاكرته - في ضوء بعض الظروف مثل انشغالهم بالعمل وظروف الحياة - مما يتيح الفرصة لبعض التلاميذ للهروب من المذاكرة، ومن ثم يجب على الوالدين تخصيص جزءا من وقتهم اليومى لمتابعة اولادهم في المذاكرة والمراجعة .
 
3- الاستهانة بتعلم الطفل خلال السنوات الأولى في رياض الاطفال والمرحلة الابتدائية والاعتقاد أن الطفل سيتعلم ويذاكر في المراحل الدراسية  الأكبر، وهذا يؤدى إلى ضعف المستوى التحصيلي للطالب طوال حياته لانه لم يتم تأسيسه منذ المراحل الأولى حيث أن مناهج الصفوف الدراسية الأعلى مبنية على مناهج الصفوف الأدنى، لذلك لابد أن يخصص الوالدين اهتماما اكبر بتعلم الطفل في الصفوف الأولى.

4- الحديث السلبي عن صعوبات المقررات والامتحانات الأمر الذي يجعل الطالب لديه مبررات جاهزة لعدم استذكاره أو حصوله على درجات منخفضة، وهنا لابد أن يتوقف الوالدان عن مثل تلك الأحاديث السلبية أمام الابن.
 
5- نقل الاحساس للطالب بأنه سيرسب مهما ذاكر وراجع، وهذا يكسب الطفل ما يسمى بالعجز المكتسب ويضعف جدا من دافعيته للاستذكار ، وهذا يفرض على الوالدين تشجيع الطفل وبث الثقة في نفسه.

6- لتهويل من اى خطأ يقع فيه الطالب سواء أثناء المذاكرة أو حل التدريبات مما يجعل الطالب يربط بين المذاكرة ومشاعر التوتر المتولدة لديه نتيجة لهذا التهويل، ومن ثم يجب التعامل مع الأخطاء بشكل طبيعي دون تهويل.

7-  التبسيط وإعطاء الوالدين مبررات لقصور الطالب في المذاكرة أو الامتحانات مما يجعل الطالب لا يسعى إلى معالجة أوجه القصور لديه، وبالتالي لابد للوالدين من التوقف عن اعطاء تلك المبررات حتى يصلح الابن من نفسه.
 
عزو الوالدين لأى قصور من ابنهم في المذاكرة والامتحانات إلى أسباب  بعيدة عن الطالب مثل صعوبة الامتحان أو أن اللجنة كانت متشددة، وعدم تحميل الابن أى مسؤلية عن هذا التقصير، لذلك لا بد من تحميل الابن أى مسؤلية تقصير هو بالفعل السبب فيه
 
تركيز الوالدين على ضرورة نجاح الابن في الامتحانات وتجاوزها دون الاهتمام بمقدار وكيفية تعلمه الأمر الذي يدفعه إلى الغش في الامتحانات لتحقيق مطالب والديه وتجنب العقاب، وهذا يتطلب تركيز الوالدين على تعلم وإتقان الطالب المقررات الدراسية مما سيجعله قادرا على النجاح دون غش في جو من الثقة بالنفس.