للتخلص من التفكير الزائد قبل النوم.. اتبع هذة الخطوات

التفكير الزائد
التفكير الزائد

 

لا يوجد أحد منا لم لا يمر بمعاناة التفكير الزائد قبل النوم، فما أكثر ما يحيرنا ويحزننا خلال ساعات يومنا الفائت، فمن الطبيعي أن نفكر ولكن من الخطأ أن نتمادى في التفكير، الإفراط في إرهاق عقولنا وأذهاننا في أحداث قد مضت وحدثت بالماضي، أو خوف وقلق بشأن المستقبل، أو فقدان للثقة في الحاضر، فلكل مشكلة ومرض ذهني مُزمن كالإفراط في التفكير لأي سببٍ الحل المناسب.

‫وفي ها الصدد، تقدم «بوابة أخبار اليوم» الأضرار الناجمة نفسيًا وجسديًا عن التفكير الزائد والمفرط، وفقا لما نشر موقع دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN). 

‫إن كنت تعاني من التفكير المفرط والزائد خاصة في اللحظات التي تسبق النوم، وتريد أن تريح عقلك وذهنك من كل هذا الاضطراب والقلق.

أهم الإرشادات والنصائح التي تساعدك وتتخطى بها هذا الحاجز النفسي:

ضرورة التركيز على النقاط الإيجابية بك أو بيومك

‫من الأمور التي تعطي سكينة وهدوء لأفكارك هي ثقتك بذاتك، والامتنان لكل ما هو طيب وجميل زار يوم منذ اللحظة الأولى من اليوم وإلى لحظة نومك الآن، فبمجرد أن تذكر نفسك بكل أمر أنجزته اليوم على كامل وجه أو إن لم يكن الأكمل ولكن جاهدت فيه، ستستعيد هذه الثقة المفقودة مرةً ثانية.

‫ولكل لحظة تمر بها أو تكون أنت صاحبها وقائدها هي مُرسلة لك من الله، فحياتك ليست صدفة أبدًا، فكل ما مررت به من سيء وجيد مخطط له جيدًا من أعلى، فجميعه لصالحك، إن زرعت هذه الفكرة برأسك لن تقلق أبدًا وستشكر الله على ما واجهته خلال يومك سواءً كانت كلمة لك من زميل أو فعل قد لومت ذاتك كونك قمت به، فلا تجعل الظروف تُحركك أبدًا.

اقرأ أيضاً| دراسة غريبة| مرض الزهايمر مرض معدي

الانتظام على روتين قبل النوم

و‫من المهم أن يعتاد عقلك على أمرٍ ما يومي لتتذكره قبل موعد نومك دائمًا، فمثلًا يمكنك أن تدرب عقلك على قراءة كتاب مُفضل لديك كل يوم وبذات الموعد، ‫أو تقوم باختيار موسيقى هادئة وتمارس بعض التمارين التي قد تساعدك على الراحةِ والتأمل، أو أي أمر آخر محبب لك طبّق هذه القاعدة عليه، وستجد هدوء بأفكارك ولو بفارق بسيط، فبكل مرة يعتاد عقلك على هذا الروتين سيحل محل أفكارك المُزعجة هذه الخطة الذهنية.

تنظيم الوقت أمانة

‫الوقت أمانة وعطية أعطاها الله لك لكي تستثمرها وتجيد استخدامها وتعرف كيف تخرج منها بصورة جيدة ومثمرة، فكلما كان يومك مليء ومنشغل وتُركز وجهتك نحو الله وأسرتك وذاتك، ولك يقين بأنك في المكان والوقت الذي اختاره الله لك، لا يكون لديك الوقت في التفكير في كلمة أو فعل.

‫بل سيكون كل فكرك بهذه اللحظة بترتيب خطط جديدة لليوم الجديد وبذات المشاعر الطيبة المُمتنة، حيث يجب أن تعلم أن العقل عندما يعتاد أمرًا يظل على هذا الاعتياد مدة طويلة إلا أن تقم بإحلال أمرٍ آخر مكانه.

‫أضرار التفكير الزائد وتأثيره على الحالة النفسية والجسدية:

‫إصابات وآلام بالجهاز الهضمي والتأثير سلبًا على الشهية.

‫الشعور بالضغط النفسي والجسدي ويظهر ذلك على صحة القولون ويُصاب صاحبه بمرض القولون العصبي.

‫الشعور بالأرق والقلق.

‫بدء مراحل الاكتئاب.

‫من الممكن أن تكون النفسية المضطربة الباب الرئيسي لإصابة الإنسان بالأورام السرطانية والتي تنتج عن مشكلات واضطرابات بالغدة النخامية والغدة الكظرية.