باريس تطالب تل أبيب بكشف ملابسات مقتل أحد موظفيها في غزة

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

أدانت باريس، اليوم السبت 17 ديسمبر، القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، والذي أدى إلى مقتل موظف في وزارة الخارجية الفرنسية وطالبت بـ"القاء الضوء" على هذه القضية "بأسرع ما يمكن".

وأعلنت الخارجية الفرنسية في بيان "ببالغ الحزن تبلغت وزارة أوروبا والشؤون الخارجية نبأ مقتل أحد موظفيها متأثرًا بجروحه جراء قصف إسرائيلي على رفح جنوب قطاع غزة".

وقالت الوزارة في البيان "نطالب السلطات الاسرائيلية بالقاء الضوء على ملابسات هذا القصف في أسرع وقت ممكن".

وكان الموظف الذي يعمل لصالح فرنسا منذ عام 2002 ولم تكشف هويته وجنسيته، لجأ إلى منزل أحد زملائه في القنصلية العامة الفرنسية مع زميلين آخرين وأفراد عائلاتهم.

وكتبت زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبن على منصة اكس الاحد "نأسف لمقتل موظف من وزارة الخارجية في غزة. نقف الى جانب اسرته وزملائه. فقدت الخارجية الفرنسية عنصرا مخلصا".

وكتب انطوان ليومان نائب حزب "فرنسا الابية" عن منطقة ايسون على منصة اكس "التضامن الكامل مع موظفي وزارة الخارجية في مصابهم الأليم. حان الوقت للذهاب أبعد من الضرب على الطاولة رفضًا لنهج (بنيامين) نتانياهو".

وعلقت النائبة عن دروم ونائبة رئيس لجنة الشؤون الخارجية ميراي كلابو قائلة "ما الذي يتطلبه الأمر ليتوقف العالم عن دعم إسرائيل في جنونها القاتل؟ الحق في الرد على حماس، نعم! لكن ما يحصل مرفوض!".

وكان المنزل الذي لجأ إليه الموظف تعرض لقصف إسرائيلي مساء الأربعاء مما أدى إلى سقوط عشرة قتلى.

وتمكن قسم من عائلته من مغادرة غزة إلى فرنسا في إطار عملية إجلاء نظمتها باريس شملت الفرنسيين في قطاع غزة وموظفي المعهد الفرنسي وأسرهم.

وشنت إسرائيل هجومًا جويًا ثم بريًا على قطاع غزة، ردًا على الهجوم غير المسبوق الذي نفذته حركة حماس في 7 أكتوبر على الأراضي الإسرائيلية.

ووفقا لإسرائيل قُتل في الهجوم 1139 شخصًا معظمهم من المدنيين وخطف 250 آخرون ونقلوا إلى غزة. ولا يزال نحو 129 رهينة في غزة بينهم جثث بحسب الجيش.

وذكرت وزارة الصحة التابعة لحركة غزة الجمعة أن 18800 شخص استشهدوا في القصف الإسرائيلي معظمهم من النساء والأطفال.