ضى القلم

حملة الرئيس ومنهج الإنسانية

خالد النجار
خالد النجار


بلا ضجر، تستمر مصر فى مواصلة جهودها الإنسانية لنصرة ودعم فلسطين، شاحنات الغذاء والدواء تواصل عبورها لمعبر رفح الذى رسخ مبادئ الإنسانية، قدمت مصر نموذجا فى الإصرار بدخول الوقود لغزة، واستجاب الرئيس عبدالفتاح السيسى، بإنسانيته المعهودة، لنداءات الأطفال وبدأت سيارات الإسعاف تتسابق لنقل المصابين لإنقاذهم بالمستشفيات المصرية.. مصر مستمرة فى دورها الإنسانى والتاريخى والقومى، باصطفاف شعبها خلف قائدها وأجهزتها ومؤسساتها.


فى الوقت الذى تقدم فيه مصر كل سبل الحياة للشعب المقهور، تتمادى إسرائيل والدول الداعمة لها فى ترسيخ الوحشية وسحق حقوق الإنسان.
الحملة الإنتخابية للرئيس عبدالفتاح السيسى، قدمت صورة راقية بانتهاجها سلوكا رائعا باعتبار مساعدة الفلسطينيين جزءا من صميم العمل، ووجهت تبرعات الحملة لتوصيل قافلة شاملة لمساعدة أهالينا فى غزة، ولم يخلُ تفاعل أو مؤتمر للحملة إلا وقضية فلسطين حاضرة كجزء قومى أصيل وهدف نبيل.
يستحق المستشار محمود فوزى رئيس الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسى عبد الفتاح السيسي، والسيد وسام صبرى المدير التنفيذى للحملة، كل تحية وتقدير، فرغم المجهود والضغوط، إلا أن هناك هدفا أساسيا نبيلا، نصرة فلسطين وشعبها وتقديم كل سبل العون والمساعدة، ترسيخا للإنسانية والترابط والتمسك بدعم القضية وصولا لحلول السلام. انتهجت حملة الرئيس السيسى مبادئ الانحياز للإنسانية ودعم أهالينا ومساندتهم لإحياء القضية من جديد، ترجمة لرؤية وعقيدة الرئيس، وانحيازه للعدل والسلام ووقف مخطط التهجير استجابة لرغبة أصحاب الأرض فى الدفاع عن قضيتهم.


سنسير فى طريق الحق، متكاتفين، شعب وجيش وأجهزة ومؤسسات وطنية، خلف قائد وطنى يسعى للخير والسلام والأمان، رغم وحشية اليهود.
استحقت إسرائيل كراهية العالم لوحشيتها الصارخة، وانكشف الوجه القبيح لدعاة الإنسانية وحقوق الإنسان التى تجاهلت توقف العناية المركزة بمستشفى الشفاء ووفاة ٢٢ مريضا خلاف ٦ مرضى بمركز الكلى لنقص الوقود وتوقف الأجهزة.. إنهم يقتلون الحياة، وما حدث فى مدرسة الفاخورة انتهاك يضاف لغدر وخسة اليهود.
مجازر وإبادة وتجويع بهدف التهجير، فطن الفلسطينيون وحسمت مصر موقفها على لسان زعيمها الذى كشف المخطط مبكرا وواجه وأعلن بجسارة الوقوف مع القضية والانحياز للسلام والإنسانية.