استشهاد 15 فلسطينيًا في قصف إسرائيلي لمخيمي خان يونس والنصيرات

استشهاد 15 فلسطينيًا في قصف إسرائيلي لمخيمي خان يونس والنصيرات
استشهاد 15 فلسطينيًا في قصف إسرائيلي لمخيمي خان يونس والنصيرات

أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ لها، اليوم الأحد، استشهاد 15 فلسطينيًا، بعد قصف الطائرات الحربية الإسرائيلية، لمنزلين في مخيمي النصيرات وخان يونس في قطاع غزة، حسبما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).

كما استشهدت سيدة وطفلتها وأُصيب عدد آخر، بعد قصف منزل لعائلة أبو عكر بمحيط المستشفى الأوروبي جنوب شرق خان يونس.

في حين، أعلنت منظمة الصحة العالمية، أن مستشفى الشفاء في مدينة غزة تحول إلى "منطقة موت"، داعية إلى إخلائه بالكامل.

وذكرت المنظمة أنها قادت بعثة تقييم إلى المستشفى أمس، وترأست فريقًا مشتركًا من الأمم المتحدة، يضم خبراء في الصحة العامة ومسؤولين لوجستيين وموظفين أمنيين من مجموعة من الوكالات في مهمة قصيرة و"شديدة الخطورة" إلى المستشفى.

وقالت إنها تعمل مع شركائها على "وضع خطط عاجلة للإجلاء الفوري للمرضى المتبقين والموظفين وعائلاتهم"، مُشيرة إلى أن 291 مريضًا و25 عاملًا صحيًا ما زالوا داخل المستشفى.

ولفتت منظمة الصحة العالمية إلى أن الفريق وصف المستشفى بأنه "منطقة موت"، وأن الوضع فيه "يائس"، وأشارت إلى أنّ آثار القصف وإطلاق النار كانت واضحة، ورأى الفريق مقبرة جماعية عند مدخل المستشفى، وقيل له إن أكثر من 80 شخصًا دفنوا هناك.

وأكدت وسائل إعلام فلسطينية، إطلاق نار كثيف بمحيط مستشفى المعمداني في مدينة غزة، مع استمرار قصف الاحتلال الإسرائيلي أراضٍ زراعية جنوب القطاع، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية.

يذكر أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل لليوم الـ44 على التوالي عدوانه المكثف وغير المسبوق على قطاع غزة بقصفها جوًا وبحرًا وبرًا، مُخلفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء وكبار السن، فيما لا يزال هناك المئات تحت الأنقاض لم يتم انتشالهم بسبب الأوضاع الميدانية الخطيرة.

ومنذ 7 أكتوبر الماضي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي قصفه العنيف للأحياء السكنية والمدارس والمساجد والمرافق الحيوية المدنية بالقطاع المحاصر، ما أدى لاستشهاد وإصابة آلاف الفلسطينيين معظمهم نساء وأطفال، وتدمير أحياء بكاملها وتشريد معظم السكان.

اقرأ أيضا:العفو الدولية: أكثر من ثُلث ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة من الأطفال