تحذير فرنسي لإيران من تصعيد الصراع في غزة

كاثرين كولونا وزيرة الخارجية الفرنسية
كاثرين كولونا وزيرة الخارجية الفرنسية

قالت كاثرين كولونا، وزيرة الخارجية الفرنسية، إنها أبلغت نظيرها الإيراني حسين أمير عبداللهيان، اليوم الخميس، بأن طهران ستتحمل مسؤولية كبيرة إذا امتد الصراع في قطاع غزة إلى المنطقة، بحسب "رويترز".

وأضافت "كولونا" بعد اتصال هاتفي مع نظيرها الإيراني، "الاتصال اليوم بنظيري الإيراني كان على شكل تحذير من أن توسعة نطاق النزاع الحالي في غزة لن يفيد أحدًا، وستتحمل إيران مسؤولية كبيرة".


وأعلن الجيش الإسرائيلي الثلاثاء 31 أكتوبر رسميا عن توسيع الهجوم البري على قطاع غزة ردا على عملية طوفان الأقصى.

وقال الجيش الإسرائيلي "ننطلق الآن لشن هجوم على حماس في قطاع غزة.. هدفنا واحد، الانتصار. مهما طال القتال، وبغض النظر عن مدى صعوبته، لا توجد هناك نتيجة سوى الانتصار".

ويشهد قطاع غزة منذ الجمعة 7 أكتوبر الماضي قصف شديد على جميع الأصعده.

وحتى الآن فشل مجلس الأمن الدولي في الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإقرار هدنة انسانية لوقف العمليات العسكرية.

ومنذ صباح يوم السبت 7 أكتوبر، شنت المقاومة الفلسطينية هجمات استهدفت الداخل الإسرائيلي، فيما عرف باسم طوفان الأقصى، كما قصف المقاومة مستوطنات غلاف غزة بآلاف الصواريخ التي استهدفت مواقع عديدة في المستوطنات الإسرائيلية، ورد الاحتلال الإسرائيلي بقصف قطاع غزة، والذي تم بشكل واسع ومكثف.

ومنذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة وصل عدد الشهداء الفلسطينيين إلى الآلاف في حصيلة تزداد بشكل كبير يوميا، بينما واصل جيش الاحتلال استهداف المدنيين والمستشفيات والكنائس وأي مكان يمكن أن يحتمي به سكان القطاع.

واعتبر بنيامين نتنياهو، في أول خطابٍ له بعد اندلاع المواجهات، أن ما حدث يوم السبت 7 أكتوبر هو يوم قاسٍ غير مسبوق في إسرائيل، لتبدأ إسرائيل في قصف مكثف على القطاع

 وقال نتنياهو، في كلمةٍ له، "هذا يوم قاسٍ لنا جميعًا"، مضيفًا: "ما حدث اليوم لم يسبق له مثيل في إسرائيل وسننتقم لهذا اليوم الأسود".

وأشار نتنياهو إلى أن حركة حماس مسؤولة عن سلامة الأسرى، مضيفًا أن إسرائيل ستصفي حساباتها مع كل من يلحق بهم الأذى، وذلك حسب قوله.

وشهد يوم 17 أكتوبر نقطة فاصلة بعدما أقدم الاحتلال الإسرائيلي على ضرب مستشفى الأهلي المعمداني في قطاع غزة في جريمة سقط فيها مئات الشهداء من الجانب الفلسطيني.