وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، الجهات المعنية بسرعة التنسيق؛ لاستقبال الأطفال حديثى الولادة من قطاع غزة وذلك عقب استجابة الرئيس لمناشدة طفل فلسطينى مصاب فى العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة لعلاج قدمه من البتر.
ووجّه الرئيس السيسى باستقبال الطفل الفلسطينى المصاب الذى كان يواجه خطر الموت فى معبر رفح، وتوفير الرعاية الطبية له، حيث وصل أمس بالفعل إلى الأراضى المصرية، وجار حالياً إجراء التدخلات الطبية العاجلة تمهيداً لإجراء عملية جراحية، حتى يستطيع أن يقف على قدميه دون الحاجة لبترها.
اقرأ ايضاً |تكليف 3 وزراء والجهات الرقابية بمنع المضاربات فى سلع رئيسية وعلى رأسها السكر
وأوضح الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة أن الرئيس عبدالفتاح السيسى وجه بسرعة علاج الطفل «عبدالله كحيل» فى المستشفيات المصرية، بعد تداول استغاثة الطفل للعلاج فى مصر، عبر أحد مواقع التواصل الاجتماعي.
وكان الطفل الفلسطينى قد ناشد الأطباء فى مصر لعلاج قدمه من البتر، قائلًا: «بطلب من المصريين معالجة رجلى، ليه بتقطعوها؟، خلونى أمشى زى قبل».
وأعلن وزير الصحة أنه تم نقل الطفل الفلسطينى «عبدالله كحيل» من رفح إلى معهد ناصر حيث تم تخصيص سيارة إسعاف مجهزة يرافقها طاقم طبي، لنقل الطفل إلى مستشفى معهد ناصر بالقاهرة، وتقييم حالته الصحية، وتحديد الإجراءات الطبية اللازمة لعلاجه على وجه السرعة.
وأكد عبد الغفار أن مصر لديها الاستعداد التام للتعامل مع أى حالات مرضية من الأشقاء الفلسطينيين بقطاع غزة، وتقديم الخدمات الطبية المطلوبة .
وأوضح، خلال اجتماع مجلس الوزراء برئاسة د. مصطفى مدبولي، تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، على الفور بشأن سرعة استقبال الطفل الفلسطينى «عبد الله كحيل»، المصاب فى ساقه، وعلاجه فى مصر، متمنياً أن يستطيع الوقوف على قدميه مرة أخرى فى أقرب فرصة.
واستعرض وزير الصحة، الجهود التى تبذلها الدولة المصرية لنقل ٣٥ طفلاً من الأطفال المبتسرين من مستشفيات غزة إلى المستشفيات المصرية.
وأوضح أنه تم بالفعل تجهيز سيارات الإسعاف والحضانات على معبر رفح؛ من أجل استقبال هؤلاء الأطفال، فى إطار سعى مصر لنجاح جهود إخلائهم.
وأشار إلى أنه فى قطاع الصحة لم تُقدم أى دولة على مستوى العالم مثلما قدمت الدولة المصرية، سواء فيما يتعلق باستقبال الحالات، أو إجراء العمليات الجراحية، أو التدخلات الطبية المطلوبة. وأشار إلى أن 70% من المرضى الوافدين من غزة ما بين أطفال ونساء وكبار سن.
