أكد كريم عبدالكريم درويش، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب في بيان أصدرته اللجنة عقب اجتماعها اليوم.
إن الدول الغربية التي ضاعفت من صادرات الأسلحة منذ 7 أكتوبر لإسرائيل تناهز الدول الشريكة في الجرائم الدولية التي اقترفتها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني الأعزل والتي تمثلت في التهجير القسري واستهداف المدنيين والمستشفيات ومحيطها والطواقم الطبية وسيارات الإسعاف والمساجد والكنائس والأماكن المفترض إنها محـــــمية بموجب القانــون الدولي الإنساني.
وتابع البيان؛ أن الدول الغربية ظلت تبحث عن صيغة للأمن الأوروبي فكانت الحرب العالمية الأولى والثانية اللتان لم تحقق تلك الصيغة إلى أن ادرك العالم الغربي أن التعاون القائم على احترام الدول لسيادات غيرها والراغبة طواعية في الدخول في شراكات تنزع مبررات الحروب من جذورها كي لا تتجدد تلك الحروب التي خلفت ملايين الضحايا ما بين قتلى ومصابين ناهيك عن الدمار الواسع التي خلفته تلك الحروب كان يفترض أن تدرك أن الحرب الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني في غزة والسياسات الإسرائيلية في الضفة والقدس المحتلة لا تحقق أمناً بل نزع السبب الرئيس للصراع في إقامة دولة فلسطينية على خطوط الرابع من يونيو 1967.
واختتم البيان بالتشديد على الدول الغربية ليس لها الحق منذ الآن في تبنى قضايا ملفقة أو يتم مباشرتها من قبل السلطات القضائية في مجال حقوق الإنسان وهو امر وان كان موقفاً مبدئيا للدول النامية وغير قابل للنقاش لأنه تدخل في السيادة لتلك الدول إلا أنه الآن وبتلك الممارسات الغربية بتزويد إسرائيل بالسلاح لقتل وإبادة شعب تحت نظر وبصر العالم اجمع يضيف لهذا الموقف الغربي المشين أبعادا أخرى.
