أحمد عمر هاشم: مصر في عهد «السيسي» تتسلح بالعزيمة والإصرار وندعو الله أن يبارك خُطاه 

مؤتمر لدعم «السيسي»
مؤتمر لدعم «السيسي»

قال الدكتور أحمد عمر هاشم رئيس جامعة الأزهر الأسبق، إن مؤتمر دعم الرئيس عبد الفتاح السيسي، يحمل دلالة ساطعة على التمسك بالقيادة الرشيدة، مشيرًا إلى أن مصر آمنة ومحفوظة بالقرآن الكريم، مؤكدًا أن تمسكنا وحبنا لقيادتنا أمر من الدين بالضرورة حتى لا يشز أحد. 

جاء ذلك خلال المؤتمر الحاشد الذي نظمته أمانة القاهرة بحزب مستقبل وطن، بمركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر، لدعم المُرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي، في الانتخابات الرئاسية المقبلة

وأضاف أننا رأينا إنجازات في الإعمار والإصلاح، لم تشهدها مصر من قبل، بالإضافة إلى تلبية دعوة المستغيثين في غزة، من خلال دعم الرئيس السيسي للقضية الفلسطينية، مؤكدًا أن الرئيس حمل على عاتقه مسئولية دعم ومساندة الأشقاء في فلسطين. 

وأشار الدكتور أحمد عمر هاشم، إلى أن الرئيس السيسي أثبت في مؤتمر القاهرة للسلام الذي انعقد بمصر، دعمه الكامل للفلسطينيين، مؤكدًا أن مصر في عهد «السيسي»، تتسلح بالعزم والإصرار، متابعًا: «يارب وفق خطى السيسي قائدنا.. فأنت يارب للأبرار تختار، وندعو أن يبارك خطاه». 


وشهد الموتمر الذي أشرف على تنظيمه النائب محمد ماهر أمين العاصمة، والنائب إيهاب الطماوي وكيل اللجنة التشريعية والدستورية بمجلس النواب وأمين الشئون البرلمانية بالحزب، والنائب حامد ماهر، والنائب جمال أبو الفتوح عضو مجلس الشيوخ، حضورًا كبيرًا من جانب أعضاء مجلس النواب والشيوخ بحزب مستقبل وطن. 

ويشارك في المؤتمر جميع أعضاء الأمانات الفرعية بالحزب، حيث يهدف المؤتمر لدعم المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، وإبراز الجهود الانجازات التي حققها «السيسي»، خلال الـ 8 سنوات الماضية، والتي شهدت إنجازات غير مسبوقة غيرت ملامح الدولة المصرية. 

جدير بالذكر، أن الحملة الرسمية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، قد نظمت اليوم الخميس، ثاني مؤتمراتها الصحفية، للإعلان عن الخطوات التي سوف نتخذها في المرحلة القادمة، مع تسليط الضوء على ما تم من اجراءات منذ تاريخ تدشين الحملة الرسمية.

وخلال المؤتمر، أكد المستشار محمود فوزي رئيس الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، أنه نظراً للظرف الاستثنائي الذي تمر به البلاد وخصوصًا في ظل تطورات القضية الفلسطينية، فقد تقرر وفقا لتوجيه المرشح تسخير كافة الإمكانيات والجهود، وتخفيض أوجه الدعاية الانتخابية للحملة الرسمية إلى حدودها الدنيا دعما لأشقائنا في فلسطين، داعيًا جميع الأحزاب والجهات المؤيدة بالتبرع في حساب المؤسسات والجمعيات الأهلية وعلى رأسهم مؤسسة حياة كريمة لخدمة القضية الفلسطينية، كما أعلنت الحملة عن الاستمرار في مقابلة الخبراء في كافة المجالات والاستماع لرؤياهم وأفكارهم، في المجالات المختلفة ولبحث كافة الآراء المطروحة لتقوم مجموعة العمل المعنية بوضعها في صورتها النهائية تمهيدًا لعرضها على السيد المرشح لتبنيها ضمن رؤيته الانتخابية.

ووجهت الحملة الرسمية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، الشكر لوسائل الإعلام والصحافة على حضورها، وعلى تغطيتها المستمرة للإجراءات والفاعليات المتعلقة بالحملة الرسمية وبالانتخابات الرئاسية بمهنية وموضوعية وحياد، وطلبت الحملة الحضور بالوقوف دقيقة حداد على ضحايا غزة.

وأشار "فوزي" إلى أن المحددات الأساسية للحملة وفق ما وجه به السيد المرشح، فهي غير نمطية وقائمة على الحوار والتفاعل، ومرنة في تشكيلها وهيكلها التنظيمي، ومنفتحة على الجميع، وأي محب لمرشحنا فهو جزء من الحملة الانتخابية، كما أنها جامعة وعابرة للأحزاب والجهات والكيانات، وجوهرها الشباب سواء بداخل مكتبها الفني أو الكيانات الداعمة لها، موضحا أن الحملة طلبت من الهيئة الوطنية للانتخابات فتح الحساب البنكي المخصص للإنفاق على الدعاية الانتخابية التي يقوم بها المرشح.

وأضاف المستشار محمود فوزي، إلى أن الحملة لمست تجاوبًا كبيرًا وتأييدًا واضحًا لموقف مرشحنا، خصوصا فيما يتعلق بالقضية الفسلطينية، مؤكدًا أن القضية الفلسطينية بالنسبة لمرشحنا وبالنسبة للحملة ليست قضية انتخابية لا مجال فيها لأي مزايدات، مستعرضاً خلال المؤتمر أرقام وإحصائيات اللقاءات التي تمت مع الخبراء الوطنين المستقلين والمتخصصين في مجالات الاقتصاد وغيرها من جميع الاتجاهات على مدار الشهر السابق من 8 أكتوبر 2023 وحتى أمس 8 نوفمبر 2023، إذ عقدت الحملة 75 لقاء منها ثلاث زيارات خارجية، كما ألتقت بـ 203 جهة تمثل مؤسسات واتحادات ونقابات من أيدولوجيات مختلفة، واستقبلت 1600 زائر بمقر الحملة الرسمية من فئات المرأة والشباب وطلبة الجامعات والعمال والفلاحين والرياضيين ورجال الصناعة والاستثمار وكذلك المثقفين والفنانين.

وأشار إلى أن الحملة التقت بـ 50 حزبا، و20 نقابة ما بين مهنية وعمالية، والكيانات الشبابية، فضلا عن استقبال عددًا من الخبراء في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية للاستماع لآرائهم، وذلك تمهيدًا لتجميع وثيقة تشمل تحديات المواطنين المصريين سواء من الناحية الفئوية أو الجغرافية، وتسليمها لمرشحنا الرئاسي، كما عقدت الحملة عدة لقاءات مع المصريين في الخارج لبحث سبل التفاعل الدائم، فضلا عن وفودًا من سفراء بعض الدول الأوروبية، بالإضافة إلى لقاء موسعا مع السفير الفلسطيني بالقاهرة وأعضاء السفارة. 

وأكد أن رؤية المرشح عبد الفتاح السيسي، للمرحلة المستقبلية تشمل محاور سياسية واقتصادية ومجتمعية وستكون جامعة وطموحة تحمل كثيرًا من الأمل، وتتطلب كثيرًا من العمل، لكنها تضمن الحياة الكريمة والمستقبل الأفضل لنا ولأبنائنا.

​​​​​​​