صرّح المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف ،اليوم الثلاثاء، بأن هناك ضرورة للتوصل إلى هدنة إنسانية في قطاع غزة، وتأمين الاحتياجات الأساسية للسكان، وكذلك تأمين إمكانية مغادرة القطاع للمواطنين الروس.
وقال بيسكوف للصحفيين: "من الواضح أن العملية العسكرية للجيش الإسرائيلي مستمرة، ومن المهم جدا بالنسبة لنا في هذه الحالة أن يتم توفير هدنة إنسانية وتلبية الاحتياجات الإنسانية للسكان المدنيين في غزة، وأن يتاح للمواطنين الروس فرصة مغادرة غزة. دبلوماسيونا يعملون على ذلك".
وكان وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، قد أجرى في وقت سابق، مباحثات خلال اتصال هاتفي مع نظيره المصري، سامح شكري، حول التطورات في قطاع غزة، ومعبر رفح الحدودي.
وقالت الخارجية الروسية، في بيان، عن نتائج المباحثات بين الطرفين: "شدد الجانب الروسي على الضرورة الملحة لتنظيم إجلاء المواطنين الروس بأسرع ما يمكن من القطاع الفلسطيني بمساعدة الشركاء المصريين".
ويتواصل التصعيد بين حركة "حماس" الفلسطينية والقوات الإسرائيلية بعد إعلان الحركة، فجر السبت 7 أكتوبر الماضي، عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة لقطاع غزة، وقتلت وأسرت عددًا كبيرًا من العسكريين والمستوطنين الإسرائيليين.
