أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلى دانيال هاجارى أنهم أبلغوا عائلات341 جنديًا عن مقتلهم منذ أن أطلقت حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) عملية طوفان الأقصى فى السابع من أكتوبر الماضى.
كما أعلن هاجارى عن إبلاغ 242 عائلة أن ذويهم أسرى لدى حماس، مضيفًا أنهم سيواصلون الجهود لإعادتهم، على حد تعبيره.فى الوقت نفسه، واصلت كتائب القسام قصف تجمع الآليات المتوغلة شمال غرب بيت لاهيا بقذائف الهاون وشرق جحر الديك، بالإضافة إلى خوض اشتباك بمختلف الأسلحة مع قوة إسرائيلية فى منطقة العطاطرة غرب بيت لاهيا، وقامت أيضًا بقصف كيبوتس «نيريم» برشقة صاروخية أمس ردًا على استمرار قوات الاحتلال استهداف المدنيين فى غزة.
اقرأ ايضاً| بلومبرج تطرح 3 سيناريوهات «ما بعد حماس»
من جانبها، أصدرت حركة حماس بيانًا أمس اتهمت فيه الرئيس الأمريكى جو بايدن وإدارته بتحمل المسئولية عن مسلسل المجازر بحق المدنيين والتى آخرها استهداف مدرسة الفاخورة التى تؤوى نازحين من الأطفال والنساء، وذلك بعد يوم واحد من استهداف مدرسة أسامة بن زيد بمنطقة الصفطاوى شمال مدينة غزة.
وأضاف بيان حماس أن «الاحتلال يهدف بهذه المجازر لتهجير أهالى غزة، تحت ضغط القصف والإبادة والتطهير العرقى بغطاء مباشر من الإدارة الأمريكية والرئيس بايدن، الذى يتحمل وإدارته المسئولية كاملة عن جرائم الإبادة، وذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية أن إسرائيل، التى شرعت فى اجتياح غزة برياً، ستواجه «عدواً أكثر قوة يمتلك أسلحة أكثر فتكًا». وأوضحت: «على إسرائيل الاستعداد لصراع طويل الأمد فى غزة.. لا يشبه صراع 2014». ويتحدث التقرير على أن لدى حماس حالياً مخزوناً كبيراً من الصواريخ قصيرة وبعيدة المدى، القادرة على ضرب عمق تل أبيب والقدس.
