دراسة تكشف جرائم الاحتلال في غزة وتحيز الإعلام الغربي

الاحتلال الاسرائيلي على قطاع غزة
الاحتلال الاسرائيلي على قطاع غزة

أصدرت وحدة الدراسات والأبحاث بـ«مؤسسة المستقلين الدولية» ورقة سياسات أعدتها الباحثة نور أبو الغار بعنوان (كيف قامت وسائل الاعلام الغربية بتدليس الحقيقة أثناء الحرب على غزة ) وتغطية وسائل الاعلام الغربية المجحفة والمتحيزة لجرائم الحرب والتطهير العرقي الحالية في غزة.

وتناولت الدراسة الجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق المواطنين منذ 23 يوما بالقصف المتواصل.
وأوضحت الورقة الأكاذيب التي يروجها الاعلام الاسرائيلي بقطع رؤوس الاطفال واغتصاب النساء لتضليل الاعلام الغربي وازدواجية المعايير والتضليل.

اقرأ أيضا|«س وج» حول انتهاكات حقوق الإنسان في غزة والتكييف القانوني للجرائم المرتكبة (3)
كما أكدت أن لا يقاتل الفلسطينيون من أجل أرضهم فحسب؛ إنهم يقاتلون من أجل حياتهم يوميًا، حيث أن الهجوم على غزة لا يستهدف حماس فقط.

وقد قالت إسرائيل نفس الشيء، إنه يستهدف كل فلسطيني حي يتنفس، وهكذا ينتهي الأمر بمذبحة ٨٠٠٠ شخص، منهم أكثر من ٢٠٠٠ طفل. إنه قصف جماعي بهدف واحد: طمس كل شيء. ومازالت إسرائيل مستمرة بالضغط على غزة بشتى الطرق للنزوح للجنوب. وبسبب عدم الحيادية وعدم الموضوعية والكذب وتزييف الحقائق المستمر في العمل الإعلامي الغربي أدى إلى فقدان أعداد مهولة من الأرواح البريئة وفقد العديد من الناس ثقتهم في الإعلام الغربي وأصبح هناك شك مستمر في مدى حيادته ومصداقيته وعزف الكثيرون عن متابعته.

فمن المؤكد أنه يجب وقف النيران والقصف المستمر في غزة والاستجابة لمشروع الأمم المتحدة بالإضافة إلى العديد من الدول التي تطالب بوقف إطلاق النار.

اقرأ أيضا|تعرف على قواعد القانون الدولي والإنساني التي يخترقها الاحتلال ضد غزة