قالت حركة حماس في بيان لها إن الاحتلال بدأ يتحرك على الأرض في عدد من المحاور، وعمليا بدأ عملية برية لا يريد الإعلان عنها لاعتبارات خاصة به.
ويتقدم الاحتلال في بعض المحاور والمناطق الزراعية، والتي كان يتواجد فيها عدد من السكان قبل قصفها، ودخل في محاور ضعيفة تم قصفها من قبل، ولا يوجد أي إنجاز عسكري له، ومن فاجأ العدو في الضربة الأولى في طوفان الأقصى ستكون له مفاجآت كثيرة وهناك استعداد كامل للقسام.
وتعتقد المقاومة أنها قادرة على كسر جيش الاحتلال ومنعه من تحقيق أهدافه.
وأعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الثلاثاء 31 أكتوبر رسميا عن بدء الهجوم البري على قطاع غزة.
وقال الجيش الإسرائيلي: "ننطلق الآن لشن هجوم على حماس في قطاع غزة.. هدفنا واحد، الانتصار. مهما طال القتال، وبغض النظر عن مدى صعوبته، لا توجد هناك نتيجة سوى الانتصار".
ويشهد قطاع غزة منذ الجمعة 27 أكتوبر الماضي قصف شديد على جميع الأصعدة.
◄ اقرأ أيضًا| الجيش الإسرائيلي يستهدف بالقنابل الفوسفورية والمدفعية بلدات في جنوبي لبنان
وحتى الآن فشل مجلس الأمن الدولي في الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإقرار هدنة إنسانية لوقف العمليات العسكرية التي بدأت منذ 20 يوما.
ومنذ صباح يوم السبت 7 أكتوبر، شنت المقاومة الفلسطينية هجمات استهدفت الداخل الإسرائيلي، كما قصف المقاومة مستوطنات غلاف غزة بآلاف الصواريخ التي استهدفت مواقع عديدة في المستوطنات الإسرائيلية، ورد الاحتلال الإسرائيلي بقصف قطاع غزة، والذي تم بشكل واسع ومكثف.
ومنذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة وصل عدد الشهداء الفلسطينيين إلى الآلاف في حصيلة تزداد بشكل كبير يوميا، بينما واصل جيش الاحتلال استهداف المدنيين والمستشفيات والكنائس وأي مكان يمكن أن يحتمي به سكان القطاع.
واعتبر بنيامين نتنياهو، في أول خطابٍ له بعد اندلاع المواجهات، أن ما حدث يوم السبت 7 أكتوبر هو يوم قاسٍ غير مسبوق في إسرائيل، لتبدأ إسرائيل في قصف مكثف على القطاع
وقال نتنياهو، في كلمةٍ له، "هذا يوم قاسٍ لنا جميعًا"، مضيفًا: "ما حدث اليوم لم يسبق له مثيل في إسرائيل وسننتقم لهذا اليوم الأسود".
وأشار نتنياهو إلى أن حركة حماس مسؤولة عن سلامة الأسرى، مضيفًا أن إسرائيل ستصفي حساباتها مع كل من يلحق بهم الأذى، وذلك حسب قوله.
وشهد يوم 17 أكتوبر نقطة فاصلة بعدما أقدم الاحتلال الإسرائيلي على ضرب مستشفى الأهلي المعمداني في قطاع غزة في جريمة سقط فيها مئات الشهداء من الجانب الفلسطيني.
