اعتقال ٣١ أسيراً... الصحفيين الفلسطينين يعملون تحت خط النار

معاناة أهالي قطاع غزة
معاناة أهالي قطاع غزة

يعمل الصحفي الفلسطيني في قطاع غزة تحت قصف الصواريخ والطيران والدبابات في قطاع غزة، فى محاولة من الاحتلال الاسرائيلي لمنع نقلهم للحقيقة.

اقرأ أيضا|نقيب الصحفيين الفلسطينيين: هناك حراك سياسي كبير يقوده الرئيس السيسي| فيديو

وفى هذا الإطار رصد الصحفي عمر النزّال نائب رئيس نقابة الصحافيين الفلسطينيين معاناة الصحفيين أثناء نقلهم للحرب فى قطاع غزة.

والتى تتمثل؛
* وجود حرب إعلامية بموازاة الحرب الميدانية التي تجري على أرض غزة.

* واقع العمل الصحفي في غزة هو واقع مأساوي ولا يوجد أي بيئة عمل صحيحة للصحافيين في غزة.

* هناك حرب إعلامية تمارس ضد الصحافيين الفلسطينيين ووسائل الإعلام الفلسطينية والعربية والمستهدف بها هو الرواية الفلسطينية والحقيقة التي يريد الاحتلال طمسها عن كل العالم.

* كل وسائل الإعلام والمكاتب الصحافية لا تعمل في مكاتبها لأنها أصبحت مستهدفة وبالتالي الصحفيون يمارسون أعمالهم من الأماكن التي يعتقدون أنها آمنة.

* ليس هناك مكان يأوي الصحافيين الفلسطينيين ولا حتى مكان لقضاء حاجتهم أو لأخذ قسط من الراحة، نحن نتحدث عن ظروف غاية في المأساوية يعيشها الصحافيون الفلسطينيون.

* إدارات وسائل التواصل الإجتماعي هي جزء من منظومة الاستعمار التي تتكالب اليوم على غزة وعلى الشعب الفلسطيني.

* إدارات وسائل التواصل الاجتماعي تحذف المضمون الفلسطيني وتضع العديد من التقييدات على ما ينشره الفلسطينيون بالمقابل تفتح الفضاء بشكل واسع لتغريدات المستوطنين التي كلها مليئة بخطاب الكراهية والتحريض على القتل.

* واقع العمل الصحفي في الضفة لا يقل سوءاً عن غزة خاصة في الأيام الأخيرة حيث تتصاعد ممارسات الاحتلال بحق الصحافيين الفلسطينيين. 

* كل الصحافيين الفلسطينيين ممنوعون من التنقل حتى بين مدينة وأخرى لأن حواجز الاحتلال تقطع أوصال الضفة الغربية.

* الاعتقالات طالت حتى الآن ١٤ صحافياً من الضفة ليرتفع بذلك عدد الصحافيين الأسرى في سجون الإحتلال إلى ٣١ أسيراً.

* الاحتلال يغلق إذاعة محلية في الخليل بحجة تشويشها على الطيران المدني في مطار اللد وقبلها إغلاق أكبر وكالة للأنباء في رام الله.

فيما أضاف الصحافيين الفلسطينين أنهم ماضون في التغطية وماضون في إنتمائهم لمهنتهم ولوطنيتهم، حيث أن التغطية الاعلامية تتوجب دفع أثمان، والجميع جاهز لدفع هذا الثمن مهما كان، مقابل أن تسود الرواية الفلسطينية.