أبو مازن: من يقبل في هذا العالم إبادة أسر بأكملها وقصف المستشفيات؟

الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن خلال لقاءه مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكورن
الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن خلال لقاءه مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكورن

تسأل الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن خلال لقاءه مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون:  من يقبل في هذا العالم إبادة أسر بأكملها وقصف المستشفيات؟

وأشار أبو مازن الى انه خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية قتلت إسرائيل 800 فلسطيني في غزة.

وشدد الرئيس الفلسطيني على ان إسرائيل اختارت الحلول العسكرية وعملت على تقويض حل الدولتين، مؤكدا على إدانة فلسطين لقتل المدنيين من الجانبين والدعوة إلى إطلاق سراح الأسرى والمعتقلين من الجانبين.

وقال أبومازن: نطلب من الجميع ونناشدكم فخامة الرئيس ومجلس الأمن العمل على وقف فوري لإطلاق النار.

وأضاف : نجدد التأكيد أن شعبنا سيبقى صامدا على أرضه ولن يرحل.

 

وشدد الرئيس الفلسطينيعلى رفض أي حلول جزئية أو أمنية لقطاع غزة ونتمسك بالحل السياسي الشامل للأزمة. 

ومنذ صباح يوم السبت 7 أكتوبر، شنت المقاومة الفلسطينية هجمات استهدفت الداخل الإسرائيلي، كما قصف المقاومة مستوطنات غلاف غزة بآلاف الصواريخ التي استهدفت مواقع عديدة في المستوطنات الإسرائيلية، ورد الاحتلال الإسرائيلي بقصف قطاع غزة، والذي تم بشكل واسع ومكثف.

وسقط مئات القتلى في إسرائيل جراء هجمات المقاومة الفلسطينية، وقال هيئة البث الإسرائيلية.

وقال موقع "واللا" العبري، في وقتٍ سابقٍ، نقلًا عن العاملين في المستشفيات الإسرائيلية، "ما يحدث حاليًا لا يمكن وصفه بالفوضى العارمة بل أسوأ من ذلك بكثير".

واعتبر بنيامين نتنياهو، في أول خطابٍ له بعد اندلاع المواجهات، أن ما حدث يوم السبت 7 أكتوبر هو يوم قاسٍ غير مسبوق في إسرائيل، لتبدأ إسرائيل في قصف مكثف على القطاع

وقال نتنياهو، في كلمةٍ له، "هذا يوم قاسٍ لنا جميعًا"، مضيفًا: "ما حدث اليوم لم يسبق له مثيل في إسرائيل وسننتقم لهذا اليوم الأسود".

وأشار نتنياهو إلى أن حركة حماس مسؤولة عن سلامة الأسرى، مضيفًا أن إسرائيل ستصفي حساباتها مع كل من يلحق بهم الأذى، وذلك حسب قوله.

وشهد يوم 17 أكتوبر نقطة فاصلة بعدما أقدم الاحتلال الإسرائيلي على ضرب مستشفى الأهلي المعمداني في قطاع غزة في جريمة سقط فيها مئات الشهداء من الجانب الفلسطيني.