حض الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم السبت 21 أكتوبر، جميع الأطراف المعنيين بالنزاع بين اسرائيل والفلسطينيين والحرب بين حماس والدولة العبرية على إبقاء معبر رفح مفتوحًا، وذلك بعد دخول قافلة مساعدات إنسانية أولى الى قطاع غزة انطلاقا من مصر.
وقال بايدن في بيان اصدره البيت الأبيض "لقد كنت واضحا منذ بداية هذه الأزمة، سواء في تصريحاتي الرسمية أو في محادثاتي الخاصة: إن المساعدات الإنسانية ضرورية بشكل حاسم وعاجل ويجب أن يستمر إيصالها".
وقام الرئيس الأمريكي بزيارة "تاريخية" إلى تل أبيب الأربعاء، في خضم الحرب بين إسرائيل وحماس، حيث تحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وفي رحلة العودة، تحدث هاتفيا مع الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأعلن عن اتفاق مع الزعيمين على بدء دخول المساعدات إلى قطاع غزة.
وأعرب جو بايدن لهما بحسب البيان عن "امتنانه الشخصي العميق" وكذلك "للأمم المتحدة لأنها سمحت باستئناف المساعدات الإنسانية" إلى القطاع الفلسطيني الذي تقصفه إسرائيل وتفرض عليه حصارا مطبقا منذ هجوم حماس في 7 تشرين أكتوبر.
وفي وقت سابق السبت، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن العائد من جولة في الشرق الأوسط في بيان "نحض جميع الأطراف على إبقاء معبر رفح مفتوحا بهدف إدخال مساعدة حيوية لسكان غزة في شكل مستمر".
ودخلت السبت أولى المساعدات الإنسانية من مصر الى غزة حيث تتزايد حاجة السكان الى الغذاء والدواء بعد أسبوعين من القصف المكثف والحصار المحكم.
وأضاف بلينكن أن "فتح هذا الطريق الأساسي للإمدادات نتج من مشاركة دبلوماسية كاملة للولايات المتحدة في المنطقة ومن اتفاق توصل اليه الرئيس (جو) بايدن مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال زيارته التاريخية الأخيرة لإسرائيل" الأربعاء.
كما أكد بايدن في بيانه أن "الولايات المتحدة تظل ملتزمة بضمان استمرار حصول السكان المدنيين في غزة على الغذاء والماء والرعاية الطبية وغيرها من أشكال المساعدة، بدون أن تستولي عليها حماس".
وقال أيضًا إن واشنطن تعمل مع إسرائيل ومصر "على تسهيل إمكان خروج المواطنين الأمريكيين وأقرب أفراد أسرهم بأمان من غزة" عبر مصر.
