دعا وزير الخارجية البريطاني، فيليب هاموند، الثلاثاء 16 فبراير، كافة الأطراف في سوريا بوضع نهاية للأعمال العدائية، مدينا قصف المستشفيات في شمال سوريا.

وقال وزير الخارجية البريطاني في بيان له "إن الضربات الجوية التي استهدفت مستشفيات في شمال سوريا في الأيام القليلة الماضية يمكن أن ترقى لأن تكون جرائم حرب ولا بد من التحقيق بها."

وأضاف أن نظام الأسد ومؤيديه الروس لا يزالون يقصفون المدنيين الأبرياء على الرغم من اتفاق يوم الخميس الماضي على وقف القتال، وحتى مع وجود مبعوث الأمم المتحدة لسوريا في دمشق في محاولة للتخفيف من القتل والمعاناة، على روسيا أن تفسر أفعالها، وأن تبين من خلال أفعالها التزامها بإنهاء الصراع، وليس إشعاله.

ودعا هاموند جميع الأطراف إلى الالتزام بتحقيق تقدم سريع نحو وقف الأعمال العدائية، ووصول المساعدات الإنسانية وإحراز تقدم بالمفاوضات للوصول لعملية انتقال سياسي، وفق ما تم الاتفاق عليه في اجتماع مجموعة الدعم الدولية لسوريا الذي عقد في ميونيخ الأسبوع الماضي.