استشهاد أفراد من عائلة محمد الدرة في قصف إسرائيلي على غزة

صورة موضوعية
صورة موضوعية

من ينسى محمد الدرة، ذلك الطفل الذي اختبأ خلف حجر في أحضان أبيه، لكن يد الغدر طالته بكل خسة وإجرام.

قبل 23 عامًا كان مصاب عائلة الدرة جرحًا لا ينضب مع مرور الأيام، بأن اغتال جنديٌ في جيش الاحتلال الإسرائيلي ابنهم الصغير محمد الدرة، وهو في أحضان والده جمال الدرة.

واليوم ومع عدوان إسرائيلي جديد في قطاع غزة تجدد آلام عائلة الدرة وجمال الدرة، والد الشهيد محمد الدرة، بعد أن فقد اثنين من إخوته.

وأكد حسن قنطية، مدير هيئة الأسرى والمحررين بقطاع غزة، الخبر لـ"بوابة أخبار اليوم"، وأشار إلى استشهاد اثنين من إخوة السيد جمال الدرة.

وانتشرت مقاطع فيديو وصورًا لجمال الدرة، وهو يبكي أمام جثمانين من شهداء قطاع غزة، وتم التأكد من الجثمانين كانا لشقيقين لوالد الشهيد محمد الدرة.

وقبل ساعات، نشر جمال الدرة استغاثة عبر حسابه على موقع "فيسيوك"، دعا خلاله الأمة العربية والإسلامية إلى التدخل لإنقاذ غزة.

وأشار إلى أن البيوت مهدمة بفعل القصف الإسرائيلي في مخيم البريج حيث يسكن هو وأفراد عائلته.

وخلال تسعة أيام من العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، استشهد 2329 شهيدًا فلسطينيًا على الأقل خلال العدوان في غزة، إلى جانب أكثر من 9000 جريح، وفق آخر تحديث صادر عن وزارة الصحة الفلسطينية.

ويتواصل العدوان والقصف الإسرائيلي على قطاع غزة دون توقف، حيث تتعرض أنحاء متفرقة من قطاع غزة لقصف إسرائيلي في الوقت الراهن.

اقرأ أيضا | 47 عائلة فلسطينية مُحيت من السجلات.. شئون الأسرى الفلسطينيين: ما يحدث في غزة إبادة جماعية