1000 مستوطن يقتحمون المسجد الأقصى تحت حماية الاحتلال

الخارجية الفلسطينية: الضم التدريجي للضفة الغربية «حرب على السلام»

صورة ارشيفية لاقتحام المسجد الأقصى
صورة ارشيفية لاقتحام المسجد الأقصى

أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية تصعيد عدوان الاحتلال الاسرائيلى على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته وممتلكاته، وفى مقدمتها ما يتعرض له المسجد الأقصى المبارك من استهداف جدى وتصعيد فى أعداد المشاركين فى الاقتحامات، ومحاولة فرض وقائع جديدة عليه، من شأنها إدخال تغييرات حاسمة على واقعه التاريخى والسياسى والقانونى على طريق تقسيمه مكانيا.

وتطرقت الخارجية فى بيان صدر عنها، أمس، إلى ما تتعرض له بلدة سبسطية ومنطقتها الأثرية من اعتداءات واستباحة لآثارها من جيش الاحتلال ومليشيات المستوطنين، فى محاولة لتكريس السيطرة الإسرائيلية عليها، وكذلك التداعيات الخطيرة على حياة المواطنين الفلسطينيين جراء إعادة المستوطنين إلى بؤرة «حومش» وتحويلها إلى مستعمرة، بما فى ذلك عمليات القمع والتنكيل بمواطنى البلدات المجاورة، والاقتحامات وإغلاق مداخلها الرئيسة بالسواتر الترابية، كما هو حاصل فى بلدة برقة، وإقدام المستوطنين على هدم غرفة زراعية شرق يطا جنوب الخليل، وعربدات المستوطنين على الشوارع الرئيسية، ومداخل المدن، كما يحصل باستمرار فى المدخل الشمالى لمدينة البيرة، وغيرها من الانتهاكات.

جاء هذا بعد أن اقتحم أكثر من 1000 مستوطن أمس المسجد الأقصى بحماية من القوات الإسرائيلية، فى ثالث أيام عيد العرش اليهودى. وأعلنت الأوقاف الإسلامية فى القدس أن 1035 مستوطنا ومتطرفا يهوديا اقتحموا المسجد الأقصى أمس.  وخلال اقتحام المستوطنين للأقصى، رفعت سيدات القرآن بوجه المستوطنين فيما تمت مهاجمتهن من قبل القوات الإسرائيلية، التى اعتقلت إحداهن عقب الاعتداء قرب باب السلسلة، أحد أبواب المسجد الأقصى.

وقد أخلت الشرطة الإسرائيلية المسجد الأقصى بالكامل من «المرابطين» (المعتكفين) لتأمين اقتحامات المستوطنين.