بدأت الخميس الماضى فعاليات معرض الرياض الدولى للكتاب، والذى تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة، تحت شعار «وجهة ملهمة». وتم اختيار سلطنة عُمان ضيف شرف للمعرض والذى يتواصل حتى 7 أكتوبر فى حرم جامعة الملك سعود، وقال الدكتور محمد حسن علوان رئيس الهيئة إن المعرض يستهدف أكثر من مليون زائر على مدار أيامه.
وتشارك عُمان فى المعرض بجناح فى قلب المعرض يحتضن كُتباً ومخطوطات، وتمثيلاً لمكنونات ثقافتها الوطنية، إضافة إلى حضور عدد من رموز الثقافة العمانية، ومشاركة المواهب والمبدعين العُمانيين، وحضور دُوْرِ نشرٍ عُمانية تستعرض آخر الإصدارات والعناوين يشارك فى معرض الرياض الدولى للكتاب أكثر من 1800 دار نشر، ويصاحبه برنامج ثقافى ثرى يتضمن عشرات الفعاليات الموجهة لكافة الفئات العمرية، من جلسات حوارية لنخبة من المتحدثين السعوديين والعرب والدوليين وأمسيات شعرية لشعراء الفصحى والنبطي، ومسرحيات سعودية وعالمية، وحفلات موسيقية وغنائية، وورش عمل فى شتى ميادين المعرفة، إلى جانب منطقةٍ مخصصة للطفل، لزيادة الوعى بالقراءة وتعزيز مهاراتها، وتساندها مسابقة تقام للمرة الأولى للأطفال فى الإلقاء الشعري. يُعد المعرض ثالث معارض الكتاب فى المملكة لهذا العام، عقب معرضى الشرقية والمدينة المنورة، فيما تنظم هيئة الأدب والنشر والترجمة معرضا أخيرا فى مدينة جدة فى موعده السنوى الدائم خلال شهر ديسمبر المقبل.
اقرأ ايضاً| بدور القاسمى تدعو لمواجهة التمييز فى بيئة النشر
ويشهد المعرض مشاركة واسعة من هيئات ومؤسسات ثقافية، ودور عالمية تعرض المقتنيات النادرة والثمينة من الكتب والمخطوطات النفيسة واللوحات الفنية، ويخصص فى جنباته منصاتٍ لتوقيع الكتب، وركناً مخصصاً للمؤلف السعودى من خيار النشر الذاتى، كما يواصل المعرض تقديم جائزته السنوية لدُور النشر المتميزة، من خلال 5 فئات.
ويصاحب المعرض «مؤتمر الناشرين الدولى» الذى تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة فى الرابع من أكتوبر، لمناقشة مختلف جوانب صناعة الكتاب، والتحديات التى تواجه دور النشر. وخصّص المؤتمر كذلك منصةً لتداول الحقوق، بهدف تطوير صناعة النشر باعتماد أعلى معايير الجودة وأفضل الممارسات العالمية.
