محمد رشدي يتكلم بنصف لسان.. لمدة ٥ سنوات

محمد رشدي
محمد رشدي

حينما كان محمد رشدي تلميذا بالصف الرابع الابتدائي بمدرسة دسوق الابتدائية، وعضوا بفريق كرة القدم، وأثناء إحدى المباريات اصطدم بأحد زملائه فانكفأ على وجهه، ولم يستطع ان ينهض. وانفجر الدم من فمه كالبحر.

وجاء رجال الإسعاف، وفتحوا فمه فوجدوا لسانه مقطوع، وتم نقله إلى المستشفى لعرضه على الأطباء الذين قرروا بإجراء عملية جراحية له لكنهم اعتذروا لخطورة العملية!

انتابت الأب والعائلة حالة من الحزن والأسى حيث الابن فقد النطق، ولايستطيع أن يتكلم.

وأثناء تواجد طبيب اجنبي بمصر، هرول والد محمد رشدي إليه يعرض عليه حالة ابنه، وبعد أن قام الطبيب بتوقيع الكشف عليه، وافق على إجراء الجراحة لكن بشرط أن يكتب الأب اقرارا يخلي فيه مسئولية الطبيب في حالة وفاة الابن.

وبالفعل كتب الأب التعهد، وبعد نصف ساعة خرج محمد رشدي حيا لكن لا يستطيع النطق وعاش ٥ سنوات يتكلم بنصف لسان.

وفي أحد أيام سنة ١٩٤٧ استيقظ محمد رشدي من نومه مبكرا على غير العادة، وتحدث إلى اهله فخرجت الألفاظ من فمه سليمة.

لم تصدق العائلة بأنه يتحدث وفمه سليم، وسجدوا جميعا لله شكرا لهذه المعجزة، وعادت الابتسامة مرة اخرى إلى الأسرة.

 

مركز معلومات أخبار اليوم