بشاير المحمد: انتشار الفـن الهابـط يؤدي إلى انحراف الشباب عن القيم الأخلاقية

بشاير المحمد
بشاير المحمد

يُعد الفـن الهـابـط ظاهرة خطيرة تُهدد الـذوق العام الـشرقي، الذي يتميز بالرُقي والجمال. 
وتلاحظ في الآونة الأخيرة، انتشار واسع للفـن الهابـط في الـمُجتمعات الـشرقية، وذلك من خلال العديد من الوسائل الـمُجتمعية، ومن بينها الأعـمـال الـفنية، ويُعرف الفـن الهـابـط بأنه الفـن الذي يخالف المعايير الجمالية التقليدية، في ذات السياق أوضحت الفنانة بشاير المحمد من خلال تصريح تليفزيوني أن الـفن الـهابـط يعتمد على الغرائز والابتذال، بهدف جذب الانتباه.

ويرجع ذلك إلى عدة أسباب، منها: التأثير الـسلبي على الـشباب، حيث يُعد الشباب الفئة الأكثر عرضة للتأثير بالـفن الهـابط، حيث يُعدون أكثر اندفاعًا وحماسًا، ويبحثون عن كل ما هو جديد ومثير. 

 

وأكدت الفنانة بشاير المحمد أن انتشار الفـن الهابـط يؤدي إلى انحراف الشباب عن القيم الأخلاقية، وتشويه أفكارهم، كما يُعد الفن الهابط ظاهـرة مُجتمعية، حيث يؤثر على جميع أفراد المجتمع، ويؤدي إلى انتشار الفساد والانحلال، ويؤدي ذلك إلى تدهـور الـقيم الاجتماعية، وانحدار المجتمع ككل.

وشددت «المحمد» على ضرورة محاربة الـفـن الهابـط ضرورة لحماية الذوق العام الـشرقي، والحفاظ على الـقيم الأخلاقية والاجتماعية. 

أضافت بشاير، أنه يمكن الحفاظ على الـذوق العـام من خلال عدة طرق، منها:
يجب توعية الشباب بمخاطر الفـن الهابـط، وتعريفهم بالقيم الأخلاقية والفنية الصحيحة، ويمكن ذلك من خلال وسائل الإعـلام، والبرامج الـتعليمية، والأنشطة الـثقافية، كما يجب دعم الفـن الهادف الذي يعكس القيم الجمالية والأخلاقية للمجتمع الشرقي، ويمكن ذلك من خلال توفير الدعم الـمادي والمعنوي للفنانين المُبدعين.