واشنطن - وكالات الأنباء
يعقد رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو خلال ساعات اجتماعا طال انتظاره مع الرئيس الأمريكى جو بايدن، وسط تأكيد أن توقيت ومكان الاجتماع كانا «محل خلاف».
ويمثل اجتماع اليوم، أول لقاء بين الجانبين منذ تولى نتنياهو منصبه على رأس حكومة يمينية متطرفة أواخر العام الماضي، بعد أن كان الأخير زائرا متكررا للبيت الأبيض على مر السنين، وعادة ما تتم دعوة القادة الإسرائيليين إلى البيت الأبيض فى غضون أسابيع من توليهم مناصبهم.
والولايات المتحدة وإسرائيل تبدوان متباعدتَين مؤخرًا، خصوصًا بعدما وصف الرئيس الأمريكى حكومة نتنياهو اليمينية بواحدة من أكثر الحكومات «تطرّفًا» فى تاريخ إسرائيل.
وتسبّبت سياسات نتنياهو بتوتر العلاقات مع الولايات المتحدة، الحليف الأقوى للبلاد، منذ عودته إلى السلطة بعد فوزه فى الانتخابات التشريعية بدعم أحزاب يمينية متشددة فى ديسمبر.
وشهدت العلاقات مزيدًا من التوتر بسبب التوسّع الاستيطانى المتواصل رغم الدعوات المتكررة للأمم المتحدة لوقفه.
وفى وقت سابق، قال مستشار الأمن القومى للبيت الأبيض جيك ساليفان إن أحد محاور المحادثات سيكون «القيم الديمقراطية المشتركة بين الولايات المتحدة وإسرائيل». وسيقوم بايدن ونتنياهو أيضًا ببحث سبل المواجهة الفعّالة لإيران وردعها.
وأقر دانى دانون، سفير إسرائيل السابق لدى الأمم المتحدة الذى أصبح الآن نائبا فى الكنيست عن حزب الليكود الذى يتزعمه نتنياهو، بأن الاجتماع «ليس له طابع زيارة البيت الأبيض».
وأشار إلى أن «الاجتماع خال من مظاهر الاحتفال والتقاط الصور التذكارية. مع ذلك، هو اجتماع هادف ومهم للغاية، ويجب أن نكون شاكرين لعقده».
هذا وقلل مسؤولون فى إدارة بايدن من أهمية عقد اللقاء على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، وليس فى واشنطن.
فى سياق اخر، أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلى أمس بسرقة دبابة من قاعدة إيمونيم العسكرية، مشيرة إلى أنه يتم التعامل مع الحادث من قبل الشرطة.
وقال المتحدث باسم الشرطة فى بيان له: «وصل الليلة تقرير من ممثل وزارة الدفاع عن دبابة سُرقت من قاعدة تدريب للجيش الإسرائيلى بالقرب من تقاطع إليكيم».
وأكد الناطق أنه «فى الوقت نفسه، ومن خلال التحقيق الأولى فى ملابسات القضية، يشتبه بأن الدبابة غير نشطة وتم سرقتها من مكان الحادث لأسباب يتم التحقيق فيها فى هذه المرحلة».
