غدًا .. العالم يحتفل باليوم العالمي لحماية طبقة الأوزون

ياسمين فؤاد وزيرة البيئة
ياسمين فؤاد وزيرة البيئة

يحتفل العالم فى 16 سبتمبر من كل عام باليوم العالمى للحفاظ على طبقة الأوزون، تحت شعار ” بروتوكول مونتريال: إصلاح طبقة الأوزون والحد من تغير المناخ” ،حيث يتزامن الإحتفال مع مرور 36 عاما على توقيع بروتوكول مونتريال الذي تم في 16 سبتمبر عام 1987 والذي يعد أول اتفاقية في مجال حماية البيئة تحظى بموافقة كل دول العالم، وهو ما يجعلها نموذجا  يحتذى به في سائر الاتفاقيات البيئية الأخرى وهو اليوم الذى وقعت فيه أكثر من 190 دولة على بروتوكول مونتريال 1987م، لتحديد الإجراءات الواجب أتباعها على المستوى العالمى والإقليمى والمحلى للتخلص تدريجيا من المواد التى تستنزف طبقة الأوزون.

اقرأ أيضًا| وزيرة البيئة : التخلص من 99 % من المواد المستنفدة لطبقة الأوزون


وأعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا اليوم من كل عام يوماً عالمياً للحفاظ على طبقة الأوزون، وذلك فى ذكرى التوقيع على البروتوكول، ودعت الجمعية العامة الدول إلى تكريس هذا اليوم، لتشجيع الاضطلاع بأنشطة تتفق مع أهداف البروتوكول وتعديلاته ووفقاً للاتفاقية التى وقعتها الدول تلتزم الدول الأطراف المعنية بخفض استهلاكها تدريجياً من المواد المستنزفة لطبقة الأوزون، وكان من نتاج بروتوكول مونتريال التخلص التدريجى من 99% من المواد الكيميائية المستهلكة للأوزون التى تستخدم فى الثلاجات ومكيفات الهواء وعديد المنتجات الأخرى.


وبموجب المعدلات المتوقعة، ستتعافى طبقة الأوزون فى نصف الكرة الشمالى وخط العرض الأوسط تعافيا كليا مع حلول عام 2030، وسيتعافى نصف الكرة الجنوبى مع حلول 2050، فى حين ستتعافى المناطق القطبية مع حلول عام 2060، وأسهمت الجهود المبذولة فى سبيل حماية طبقة الأوزون فى مكافحة تغير المناخ من خلال تجنب ما يقدر بـ 135 مليار طن من الانبعاثات المكافئة لثانى أكسيد الكربون فى الفترة بين 1990 و2010 .


واحتفلت وزارة البيئة المصرية أمس الخميس باليوم العالمى لحماية طبقة الأوزون ولمصر دوراً  أساسياً  فى توقيع إتفاقية ﭬيينا عام 1985 والتى انبثق عنها بروتوكول مونتريال  الذى تم توقيعه في 16 سبتمبر عام 1987 ، كما تعد مصر الدولة السابعة فى ترتيب الدول الموقعة والمصدقة على هذا البروتوكول والذى حاز على إجماع دول العالم.