عاودت بورصة الذهب العالمية التداول على الأوقية اليوم الإثنين، 11 سبتمر، وصعدت الأوقية بنحو 8 دولارات، لتسجل 1927 دولار، بعد أن اختتمت تعاملاتها مساء الجمعةعلى تراجع بقيمة 21 دولار، وأغلقت التداول عند مستوى 1919 دولار.
وتترقب الأسواق المزيد من المؤشرات حول توجه السياسة النقدية للفيدرالي الأمريكي ومصير سعر الفائدة خلال الفترة المقبلة، لما لها من تأثير مباشر على أداء بورصة الذهب.
وقد شهدت أسعار الذهب العالمية عدد من التغيرات السعرية ما بين الصعود والهبوط على مدار تعاملات الأسبوع الماضي، متأثرة بصدور بيانات اقتصادية جديدة بالولايات المتحدة، منها ارتفاع مؤشر قطاع الخدمات الأمريكي إلى أعلى مستوى منذ فبراير، والذي واصل توسعه للشهر الثامن على التوالي في أغسطس، و ارتفع مؤشر مديري المشتريات لقطاع الخدمات إلى 54,5 وهو أعلى مستوى منذ فبراير، من 53,7 في يوليو، وهو ما جاء أعلى من توقعات المحللين البالغة 52,5.
كذلك تأثرت أسعار الذهب العالمية، بتصريحات أحد أعضاء احتياطي الفيدرالي الأمريكي، بشأن توجهات السياسة النقدية للبنك خلال الفترة القادمة.
حيث قد صرح «كريستوفر والر»عضو بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، خلال الأسبوع الماضي، لشبكة سي إن بي سي، بأن البيانات الاقتصادية ستقرر ما إذا كان الفيدرالي الأمريكي بحاجة لرفع الفائدة مرة أخرى، مؤكدا بأنه يحتاج لرؤية المزيد من البيانات للجزم بأن الفيدرالي الأمريكي قد انتهى من دورة التشديد النقدي.
ولفت إلى أن البيانات الصادرة مؤخرًا تمنح الفيدرالي الأمريكي بعض المجال قبل صدور قرار الفائدة المقبل، مؤكدًا على استمرار الفيدرالي في الحفاظ على أسعار الفائدة مرتفعة إلى أن ينخفض التضخم.
كما تأثرت أسعار الذهب العالمية أيضاً بتراجع طلبات إعانات البطالة بالولايات المتحدة الأمريكية إلى 216 ألف طلب.
اقرأ أيضا| ارتفاع أسعار الذهب عالمياً واستقرارها محليا في بداية تعاملات الإثنين
حيث تراجع عدد الأمريكيين، الذين تقدموا بطلبات جديدة، للحصول على إعانات البطالة، لتصل إلى 216 ألف طلب في الأسبوع المنتهي في 2 سبتمبر، مقارنة بعدد طلبات قدره 239 ألف طلب في الأسبوع السابق له (والمعدل من228 ألف طلب)وهو ما جاء أفضل من توقعات السوق التي أشارات إلى قراءة 234 ألف طلب .
