تعرف علي رؤى الشباب المصري الديمقراطي بالحوار الوطني 

 الحوار الوطني 
الحوار الوطني 

قالت هبة ممتاز ممثل الشباب بالحزب المصري الديمقراطي، أن المشاركة السياسية هي إحدى أهم الركائز الأساسية التي تقوم عليها الديمقراطية.

جاء ذلك خلال مناقشة قضية التمكين السياسي للشباب ودعم الاتحادات والأنشطة الطلابية والمدرجة ضمن لجنة الشباب بالمحور المجتمعي في الحوار الوطني.
وأضافت ممثل الشباب بالحزب المصري الديمقراطي، أن الشباب شريك فعال و أساسي في العملية السياسية و تحديد ملامحها المستقبلية وذلك بعد نجاح الشباب في تحريك الحياة السياسية من الركود بعد ثورتي 25 يناير و30 يونيو، حيث أسهم الشباب بدور كبير في نجاحهم وضحوا بأرواحهم من أجل تحقيق أهدافهما وهو ما دفعهم فيما بعد إلى المشاركة الفعالة في الحياة السياسية.

وتابعت: لابد من المشاركة بالإرادة الحرة لجميع الشباب لصنع القرار السياسي والتأثير المباشر وغير مباشر على عمليات اتخاذ القرار من أجل المصلحة العامة .

ولفتت إلي أن الشباب يمثل القوة الأكبر فيمكنهم العمل والتحرك لإيصال أصواتهم للجميع وإتخاذ القرارات التى تتناسب مع مجتمعاتهم مثل وجودهم في الأنتخابات والأحزاب السياسية والبرلمان والمحليات والنقابات والمجتمع المدني والكيانات الشبابية.

اقرأ أيضًا| علاء عابد بملتقى الأحزاب بالشرقية: لم نشهد تعددية حزبية في مصر إلا بدعم الرئيس  
 
وعن التحديات والمعوقات التى تواجهه الشباب، قالت ممثل الشباب بالحزب المصري الديمقراطي أنها تتمثل في:

- هناك ظاهرة التمييز الحزبية في أوساط الشباب (في الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي في تمييز إيجابي للشباب أتمنى تكون موجودة في الأحزاب السياسية)

- وجود قيود في مجال حرية الرأي والتعبير للشباب.

- غياب الحرية في المشاركة السياسية للشباب .

- هناك هشاشة في التنشئة السياسية من حيث التعليم والمسؤولية الإجتماعية والتنشءة الديمقراطية ( الجزء دة هنتكلم فيه من إحدى زملائي في ملف الاتحادات الطلابية)
 
- وجود فجوة المعرفة في الوعي والثقافة السياسية والقانونية لدى الشباب والمجتمع 

- عزوف الشباب عن المشاركة السياسية و الإحباط كما حدث في الأنتخابات الأخيره انتخابات مجلس النواب المصري 2020 حيث أن النسبة المئوية لمن حضروا للتصويت: 28.06% والنسبة المئوية لمن تخلفوا عن التصويت 71.94% فهنلاقي نسبة الشباب المشارك قليلة من حيث الناخبين رغم وجود مرشحين شباب هذا هو سر الفجوة بين تمكين الإجراءات و تمكين السياسات بمنظور شبابي.

تمكين الشباب في الحياة السياسية يعبر عن الوعي الديمقراطي والفكر الحضاري قبل أن يكون اداه للتغيير حيث يشكل الشباب ما يقرب من ثلثي سكان مصر

وعن توصيات الشباب تشمل:

- انتخابات المحليات اخر مرة كانت من ٢٠٠٨ إلي اليوم لم يحدث أي انتخابات في أجيال كتير من الشباب يريدون المشاركة في هذه التجربة ورفع وعيهم السياسي ولكن حتى الان الشباب لم يشارك ولم يعرف عن ماذا يحدث في انتخابات المحليات ولابد من اقامة انتخابات المحليات حتى يتمكن الشباب من مناقشة واقعهم المحلي بشكل منظم مما يسمح بمزيد من التمكين السياسي وصناعة كوادر شابة جديدة في العمل السياسي.

- وفقا لقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 1592 لسنة 2014 بشأن اختيار معاونين ومساعدين لجميع الوزراء نطمح أن الحد الاقصى يصبح ١٢ وأن يكون منهم أو٣٢ على الأقل تحت ٣٥ عام لإحداث الحيوية داخل النشاط الحكومي.

- تعزيز المساواه بين الجنسيين وضمان مشاركة الشابات بشكل كامل في الحياة السياسية واتخاذ المناصب القيادية. 

- يجب إجراء تقييم دوري وشفاف لتقييم تأثير الجهود المبذولة لتمكين الشباب سياسيا وضمان تحسين البرامج والسياسات .

- تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين شباب الأحزاب وإتاحة الفرص لهم للإسهام في صناعة القرار السياسي.


- تعزيز اللامركزية في الحكومة وتمكين الشباب من المشاركة في صنع القرار على المستوى المحلي حيث يكون لهم تأثير أكبر .


- توفير دعم مادي ومعنوى للشباب لتطوير مشاريع وأفكار سياسية جديدة ومبتكرة تخدم مصلحة المجتمع .

- تعزيز الحماية القانونية والتشريعات والسياسات التى تحمي حقوق الشابات وتعالج التمييز في المشاركة السياسية. 

- مساعدة وراد الأعمال أصحاب الشركات الناشئة بتمكينهم اقتصاديا من خلال هذا التمكين سيكون عندهم القدرة على أن يتمكنوا سياسيا.

- تشجيع الشباب على إجراء أبحاث ومشاريع تتعلق بالقضايا السياسية وتوفير منح دراسية خارج مصر للشباب لتبادل الثقافة السياسية مع الدول الأخري وتجارب كل دولة ولك من خلال عمل صندوق للشباب لتقديم الدعم المالي والمعنوى لهم.

- توفير فرص للمشاركة الشبابية في عمليات صنع السياسات من خلال تعيين ممثلين شباب في اللجان الحكومية والمجالس الإستشارية للمساهمة في صياغة السياسات .

- تعزيز الشفافية في عمليات التعيين وذلك بضمان شفافية تعيين الشباب في المناصب الحكومية والوظائف العامة .

- تعزيز دور الشباب في مجالات الحوكمة المحلية والمشاركة في إتخاذ القرارات على المستوى المحلي. 

- تشجيع الشباب على تطوير التطبيقات وأدوات التكنولوجيا لتعزيز المشاركة السياسية والوصول إلي المعلومات.

- تشجيع الشباب على المشاركة السياسية المباشرة من خلال دعمهم على ممارسة العمليات السياسية كإنتخابات الرئاسية و البرلمانية والمحليات وذلك من خلال (وزارة الشباب والرياضة وإدارة الحكم المحلي والأندية بمراكز الشباب وقصور الثقافة والاحزاب السياسية والإعلام والمجتمع المدني )توفير دورات تدريبيه وورش عمل حول كيفيه الحملات الانتخابية والمراقبة على الانتخابات وغيرها.

- التمثيل في التنوع الجغرافي ومراعاة النوع الاجتماعي لتشجيع الشباب على ممارسة العمل السياسي.

- دمج الشباب من أبناء الصعيد في المناصب القيادية والتنفيذية والنيابية في الدولة .

- ضرورة تحرير البيئة التشريعية المقيده للعمل العام والتطوع للشباب على حد سواء.

- إضافة مادة مصغرة في المنهج الدراسي من الصف الثالث الإعدادي حتى الصف الثالث الثانوي عن المشاركة السياسية 

- نواب المحافظين تجربة مهمة وثرية وموفقة للمحليات ياريت يكون في مساحة أكبر لتأهيل الشباب الحزبي من خلال الأكاديمية الوطنية للتدريب وأن يكون التأهيل متاح للجميع بغض النظر عن التوجه الحزبي مؤيد أم معارض كما نقترح أن يزيد عدد نواب المحافظين بحيث يكون هناك نائبان في كل محافظة مع مراعاة التوازن في التمثيل الجغرافي و النوع الاجتماعي .


واخيرا نقدر جهود الدولة في الإفراج عن المحبوسين بقضايا الرأي من خلال قوائم العفو الرئاسي ونتمنى أن يكون عدد السيدات والشابات المحبوسين من قضايا الرأي في القوائم القادمة أكثر وأن يكون هناك تنويع بالقوائم.