بعد 20 عامًا.. محافظ أسوان يضع حجر أساس مدرسة ملحقة دار المعلمين

صورة موضوعية
صورة موضوعية

وضع اللواء أشرف عطية محافظ أسوان  حجر الأساس لإنشاء مدرسة ملحقة دار المعلمين الإبتدائية الجديدة على مساحة 2177 مترا، وسيتكلف إنشاؤها 17.6 مليون جنيه، بطاقة 24 فصلا منها 6 فصول لرياض الأطفال، و18 فصل إبتدائى، فضلاً عن غرفة الأمن. 

يتكون المبنى من دور أرضى و4 أدوار علوية، وفراغات تكميلية، وتعتبر المساحة التى نتجت عن إخلاء منطقة الشادر القديم من الباعة الجائلين بواقع 120 بائعا ومحلا، واستثمارها فى إنشاء المدرسة الجديدة، لخدمة أهالى المنطقة والمناطق المحيطة. 

وجاء ذلك فى إطار جهود المحافظة لتفريغ المدن من الأسواق العشوائية والإشغالات، وبعد مرور نحو 20 عاماً على استمرار مشكلة سوق الشادر القديم. 

وخلال فعاليات وضع حجر الأساس التى رافقه فيها الدكتورة غادة أبو زيد نائب المحافظ، والعميد ياسر عبد الشافى السكرتير العام المساعد، فضلاً عن عبد الكريم لطفى مدير مديرية التربية والتعليم، والمهندس عبد الهادى عبد اللطيف مدير عام فرع هيئة الأبنية التعليمية، وأيضاً المهندس سيد مدنى رئيس المدينة، علاوة على العديد من أهالى منطقة الحصايا وشرق المحطة. 

اقرأ أيضا| محافظ أسوان يكرم 54 من أوائل الشهادات الإعدادية والثانوية العامة والفنية

وقد أكد اللواء أشرف عطية، محافظ أسوان أن القطاع التعليمى داخل محافظة أسوان يعمل فيه الجميع على قلب رجل واحد بجد وإجتهاد وإخلاص وتفانى فى العمل، سواء فى مديرية التربية والتعليم، أو بهيئة الأبنية التعليمية لتحقيق الصالح العام وذلك تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى. 

 

وأوضح أن ذلك ساهم ذلك فى إنتظام العملية التعليمية داخل مختلف مدارس المحافظة بمراحلها التعليمية المتعددة ، وبالتالى تحقيق أبناء أسوان لأعلى المجاميع والنسب فى التحصيل الدراسى والتفوق العلمى، وأيضاً فى مسابقات الأنشطة الطلابية، وأن كل هذه النجاحات، وكل هذه الإنجازات لن تتحقق ، إلا من خلال الدعم الكبير من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى بقيادة الدكتور رضا حجازى ، وجميع القيادات المعاونة له. 

 

وقدم المحافظ شكره لأعضاء مجلسى النواب والشيوخ، والقيادات الأمنية والشعبية والتنفيذية لمساهمتهم فى تحقيق هذا الإنجاز، والوصول لهذه اللحظة الهامة بوضع حجر الأساس للمدرسة. 

 

فيما قدم أهالى منطقة شرق المحطة والحصايا شكرهم لمحافظ أسوان على تحقيق حلم طال إنتظاره منذ سنوات طويلة لإنشاء المدرسة التى ستساهم فى خدمة أبنائهم ، فضلاً عن تفريغ المنطقة من تكدس الباعة الجائلين، والتلوث البيئى والضوضائى.