بوريل: وقف الدعم لكييف لن يؤدى إلى السلام

زيلينسكى ورئيس وزراء السويد
زيلينسكى ورئيس وزراء السويد

التقى الرئيس الروسى فلاديمير بوتين قادة الهجوم فى أوكرانيا فى مدينة «روستوف أون دون»، وقال الكرملين فى بيان صباح أمس إن بوتين «استمع إلى تقارير رئيس هيئة أركان القوات المسلحة الروسية فاليرى جيراسيموف وقادة قطاعات ومسئولين آخرين».

وبثت وكالة «ريا نوفوستي» الروسية للأنباء مقطع فيديو يظهر فيه بوتين خارجا من آلية جيب خلال الليل قبل أن يستقبله الجنرال جيراسيموف. كما ظهر بوتين فى الفيديو يترأس اجتماعا مع قادة عسكريين. 

وفى حديث لصحيفة «ال باييس» الأسبانية اعتبر مفوض السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبى جوزيب بوريل، أن تخلى الغرب عن تقديم المساعدات العسكرية لكييف لن يؤدى إلى السلام فى أوكرانيا.

وقال إن أوروبا تعمل ما بوسعها لبدء مفاوضات للسلام تعترف «بوجود معتد وضحية». وأضاف أنه لولا النزاع فى أوكرانيا، لاستغرق انضمام كييف إلى الاتحاد الأوروبى سنوات طويلة، مشددا على أن النزاع دفع أوكرانيا إلى جانب الاتحاد، خلافا لإرادة روسيا.

من جانبه، أعلن الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكي على منصة «إكس» (تويتر سابقا) أنه وصل إلى السويد لإجراء «محادثات» مع رئيس الوزراء أولف كريسترسون والعائلة الملكية ومع ممثلين عن الأحزاب السياسية فى البلد. وأوضح زيلينسكى أن «المحادثات» ستتناول «الشراكة والتعاون الدفاعى والاندماج فى الاتحاد الأوروبى والأمن المشترك الأوروبي-الأطلنطي» مضيفا «أشكر كل السويديين الذين يدعمون أوكرانيا».

من جهة أخرى، كشف رئيس الاستخبارات الأوكرانية فاسيلى ماليوك أنه أشرف شخصيا على التخطيط لأول هجوم إرهابى على جسر القرم، وتنفيذه. وقال ماليوك إنه تم فى الهجوم استخدام أسطوانات معدنية محشوة بالهكسوجين المتفجر ملفوفة بغشاء خاص لإخفاء محتوياتها عن أجهزة المسح الأمنية الروسية. وأضاف أن شدة الانفجار عادلت تفجير 21 طنا من مادة «تى إن تي». كانت أوكرانيا قد نفذت أول هجوم إرهابى لها فى جسر القرم فى الـ8 من أكتوبر الماضي.