للرجال| 5 أشياء تساعد بها زوجتك بعد الولادة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

يعتقد بعض الأزواج أن دور الأب هو دفع مصروفات الولادة واحتياجات الأم والطفل فقط، وينتهي دوره مع وضع المولود، ولكن هناك أمور أخرى نفسية مهكة جدا للأم ومساعدتها على تحمل متاعب الحمل والولادة والرضاعة أيضاً، يمكن أن يقدمها لها زوجها وبالفعل تفرق في حالتها النفسية والمزاجية والصحية وتجعلها أكثر صلابة وتحمل وتتعافى أسرع من آلامها، وتبعدها بعض الشيء عن اكتئاب ما بعد الولادة. 


١ - تغيير الحفاضات: 

قبل وبعد جلسة الرضاعة، يمكن للزوج أن يهتم بتغيير حفاضات طفله، في حين تستعد الأم للرضاعة الطبيعية التي قد تأخذ ساعات من الجلوس مع الطفل. ورغم أنّ تغيير الحفاض لم يكن يوما بهذه السهولة، يمكن للأب يتعلم أصول تنفيذ هذه المهمة.

اقرأ أيضًا| للرجال.. كيفية العناية باللحية وأفضل الزيوت التي يمكنك استخدامها


٢ - تجشؤ الطفل:

هذه الخطوة مهمة جدا فأحيانا تكون الأم هي من يساعد الطفل على التجشؤ وبالتالي تتعب يديها ما بين حمل الطفل للرضاعة من جهة، ورفعه للتجشؤ من جهة أخرى. في حين يمكن للأب أن يقوم بهذه الخطوة خلال الرضاعة وبعدها.


٣ - إعطاء الطفل حليب الثدي بالقنينة:

يكون ذلك في أغلب الأوقات خلال الليل، بحيث يمكن للمرأة أن ترتاح من دون ان تستيقظ. تحتاج هذه الخطوة إلى أن تتمكن من المرأة من شفط كمية حليب الثدي التي يحتاجها طفلها خلال الليل. حينها يستيقظ الزوج بدلا منها ليلا لإطعام الصغير. من هنا، ننصحك بحسن اختيار جهاز شفط الحليب لتتمكني من إنجاز المهمة بأسرع وقت ممكن.

اقرأ أيضًا| في الصيف.. روتين مثالي للعناية بالبشرة للرجال


٤ - تحضير الطعام: 

تحتاج المرأة المرضعة إلى غذاء خاص بالرضاعة الطبيعية، لها ولطفلها. لذا، من المستحسن أن يهتم الزوج بهذه العملية، إما من خلال تحضير الوجبات أو شرائها مع الحفاظ على مبدأ الأكل الصحي الخاص بالمرضعات.


٥ -الاهتمام بالطفل: 

تحتاج المرأة التي أنجبت حديثا إلى الراحة خلال النهار، لذا من المهم أن يتمكن الزوج من رعاية الطفل لمدة ساعة يوميا بينما ترتاح الأم، تنام أو حتى تستحم.