كشفت وزارة الدفاع الأمريكية ،الأحد 20 مارس، أن جنديها الذي قتل شمال العراق السبت هو أحد المارينز، بهجوم صاروخي على قاعدة عسكرية أمريكية لم يعلن عنها في بلدة مخمور.

وصرح المتحدث باسم البنتاجون بيتر كوك، في بيان، أن قوات المارينز (مشاة البحرية الأمريكية) كانت "توفر الدعم الناري لحماية القوات في قاعدة التحالف التي أنشئت حديثا قرب بلدة مخمور شمالي العراق".

وذكر كوك أن عددا من الجنود أصيبوا بجروح، دون مزيد من التفاصيل.

من جهته قال مسؤول أمريكي لشبكة "سي أن أن" إن القاعدة العسكرية كانت أحد المواقع التي تجري فيها القوات الأمريكية أنشطة الاستشارات والدعم للقوات العراقية، كجزء من جهود التحالف الدولي ضد "داعش".

وتعد قاعدة الدعم الأمريكية هذه الأولى في العراق منذ بدء حملة التحالف ضد "داعش"، ودخلت الخدمة قبل بضعة أيام فقط.

وكانت وزارة الدفاع الأمريكية تعتزم الإعلان عن القاعدة هذا الأسبوع، وفق ما صرح به المسؤول.

وقال المسؤول: "مسلحو "داعش" يبدو أنهم لاحظوا عناصر المارينز وهم يتحركون داخل المنطقة ويتدربون على إطلاق النار من المدافع. وبعد ذلك أطلق التنظيم يوم السبت صاروخين من على بعد 15 كم، سقط أحدهما داخل القاعدة وأسفر عن مقتل أحد أفراد مشاة البحرية وجرح آخرين.

وأضاف أنه يوجد في موقع القاعدة حاليا بضع مئات من جنود المارينز يعيشون في خيام قرب مخمور شرقي الموصل.