لكل قصة أصل وفصل .. حكاية سيدي عواض أشهر مقام بقليوب بمحافظة القليوبية| صور

 سيدي عواض أشهر مقام بقليوب
سيدي عواض أشهر مقام بقليوب

مقامات عديدة، تم إنشائها على أرض محافظة القليوبية، خاصة داخل المساجد، لعل أبرزها مقام وضريح سيدي عواض، الذي يزوره المواطنين ويتباركون بيه، فهو يقع وسط ميدان قليوب، ومن أشهر معالم المدينة، وفي هذا السياق، تسلط «بوابة أخبار اليوم»، الضوء على هذا المقام الشهير بالمحافظة.

مقام سيدى عواض

يعتبر من أشهر الأماكن في مدينة قليوب وفي القليوبية بشكل عام، فدائما ما تجده يمتلئ بالمواطنين الذين يأتون من أماكن مختلفة للتبارك به، فهو مقصد لأولياء الله الصالحين.

اقرأ أيضا| تلقي طلبات الراغبين في وظائف المهندسين الجديدة بالقليوبية.. اليوم

اسمه بالكامل عَوَّاضُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقِ الْطَّهْلَمُوسِى، ولد بالمغرب الأقصى أواخر القرن الثامن الهجرى، وينتهى نسبه الشريف إلى الحسن بن على بن أبى طالب، ويعتبر الشيخ عواض من الرحالة القادمين من المغرب العربى الذين جاءوا إلى مصر لطلب العلم، حيث تعتبر مصر محطة من محطات طالب العلم، الذين يذهبون إلى علماء الحجاز فى المدينة المنورة ومكة، ليعودوا بعدها للاستقرار فى مصر.

وكان سيدى عواض،  من أبرز الرحالة لطلب العلم على طريق أبوالحسن الشاذلى فى رحلته للتعمق فى أمور الفقه على يد علماء هذا العصر، وبدأ عواض طريقه فى رحلة العلم بحفظ القرآن الكريم وهو صغير السن، والتحق بالمدرسة العظمى التى أنشأها السلطان أبوسعيد المرينى، وتخرج فى جامعة القرويين بفاس، وفى الرحلة المقدسة لتأدية فريضة الحج مر بمصر، ومكث عامين فى الإسكندرية، وجاء الشيخ عواض إلى قليوب في النصف الثانى من القرن التاسع الهجرى، بطلب من شيخ الشواربية بعد وفاة الشيخ أحمد القليوبى إمام المسجد الجامع بقليوب، وتولى عواض إمامة المسجد خلفاً عنه، ويقال إنه كان خطيبًا مفوهًا، كما تولى القضاء بها من قبل السلطان قايتباى حتى توفى عام 878هـ، وأقام له شيخ قبيلة الشواربية ضريحًا فى الغرفة التى كان يسكنها.