يهدف الـمحتوى الـنافع الذي نشاهده عبر شبكـات الـتواصـل الاجـتماعـي إلى تقديم قيمة وفائدة للجمهـور المُستهـدف، فالـمٌحتـوي الـهادف هو تلك الـقطعة المٌفيـدة والتي تترك أثرًا إيجابيًا على الـجمهـور، ويجب أن يكون الـهدف الـرئيسي هو إثـراء الـمعرفـة وتوجيه وتمكين الـمشاهـد ليكونوا أفضل في مجالاتهم المهنية أو الشخصية، في ذات السياق قال صـانـع مُـحـتـوي سعد القحطاني، خلال تصريح تليفزيوني، أنه يهدف في مُـحتـواه إلى نقـل الـمعلـومـات والـمفاهيم بشكل واضـح ومـوضوعـي، وتوجيه القـارئ أو الـمشاهـد أو المُستمع نحو تحقيق أهـداف مُحـددة مثل التعلـم، الإلـهُام، الـتغيير أو الـعمل على تطـوير الـذات، في هذا السياق أشار سعد القحطاني إلى أن هناك 8 أساسيات لـصِناعة مُحـتـوى هـادف ومٌمـيز يفيد الـمجتمع كافة منها :
1. الـهدف والـجمهـور المُستهـدف: حدد هـدفك الأساسي للمٌحتوى والـجمهـور ثم قم بتحديد الـمعلومات والـمفاهيم التي يحتاجها والـرسالة التي ترغب في إيصالها إليهم.
2. الـمحتـوى الذي يستحق الـقراءة أو المُشاهـدة: قدم مٌحتـوى ذو قيمة مضافة وفائدة حقيقية للجمهور، وتأكد من أن الـمعلومـات التي تقدمها دقيقة وموثـوقـة وقـابلـة للـتطبيق.
3. الـتنظيم والـترتيب: قم بتنظيمه بشكل جيد ومنطقي، واستخدم هيكـلية واضحة مثل فقـرات وعناوين فرعية لتسهيل قـراءة وفهم الـمحتـوى.
4. الأسلـوب الـكـتابي أو اللـغـوي: استخدم لغة بسيطة وواضحة ومفهومة للتواصل مع الجمهور، تجنب للّغـة الـمعقدة أو المٌصطلحات الصعبة إلا إذا كان الـجمهـور المُستهـدف ملمًا بها.
5. الـصور والـوسائط الـمرئـية: استخدم الـصور والـرسوم التوضيحية والـبيانـية والفيديـوهـات إذا كانت ذات صلة لتسهيل فهم الـمٌحتـوى وزيادة جـاذبيته.
6. الاهتمام بالتفاعـل والتشارك: قم بتشجيع الـجمهـور على التفاعـل مع الـمحتـوى من خلال الـتعليقات أو المشاركة عبر وسائـل الـتواصـل الاِجْتمـاعـي، استجب لأسئلتهم وتعليقاتهم لـبناء عـلاقة تفـاعـلية قـوية.
7. الـعدالـة والـموضـوعية: كن عـادلاً ومـوضوعيًا في عرض الـمعلـومـات.. قدم وجهـات نظر متعددة إذا كان الموضوع يتطلب ذلك ودع المستخدمين يتكونون رأيًا مستقلاً.
8. الـتحديث والـمتابعة: قم بتحديثه بشكل منتظم وضمن الإطـار الـزمني المناسب، ابقَ على اطلاع على الـتطورات الجـديـدة في الـمجـال الذي تعمل فيه وأضف لديه الجديد والمفيد.
