هجوم رجال الدين في لبنان يهدد حفل عمرو دياب بالإلغاء

عمرو دياب
عمرو دياب

مازالت أزمة حفل الفنان عمرو دياب، المقرر إقامتها في لبنان في الـ 19 أغسطس المقبل، تلوح في الأفق وذلك بعد هجوم رجال الدين علي إقامتها بسبب أوضاع لبنان الإقتصادية الصعبة.

«بوابة أخبار اليوم» تستعرض معكم أبرز الأزمات التي شهدها حفل عمرو دياب في لبنان قبل إقامته في السطور التالية:

رجل دين في لبنان

شن أحد رجال الدين في لبنان، هجوما على حفل الفنان عمرو دياب في لبنان، قائلًا: "الآن لبنان يتحضر لاحتفال ضخم عظيم في بيروت يستقبل المطرب المصري عمرو دياب وبلغ ثمن التذكرة للمقعد الأول 10 آلاف دولار والمقعد الثاني 6 آلاف دولار والمقعد الثالث 4 آلاف دولار، وبعد إعلان هذا الحفل بأربع ساعات لم يتبقى ولا تذكرة كلهم اتباعوا .. هذا في بلد جعان، هذا في بلد منكوب، هذا البلد يوجد فيه من يأكل من القمامة".

بينما ناقش نقيب المهن الموسيقية اللبناني أزمة حفل عمرو دياب في لبنان، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب ببرنامجه "الحكاية" المذاع عبر قناة "إم بي سي مصر"، حيث أوضح أنه يجب دفع رسوم رسمية لجهات فنية بلبنان وهي 10% من العقد وهذا هو القانون.

وعن موقف نقابة المهن الموسيقية اللبنانية، فقال: "واحنا كنقابة من مصلحتنا إن الحفلة تتعمل أول حاجة لأننا هناخد ضرايب تاني حاجة من مصلحتنا معنويا كمان هنكون كسبانين لأن حفل بمستوى الفنان عمرو دياب لما بتكون ناجحة وفيها آلاف زي حفلة الفنان تامر حسني ده اللي بيدي الصورة الحقيقية عن البلد".

وأردف: "البلد بتمر بظروف صعبة بقالها 4 سنوات لكن من الضروري أن تتخطى كل هذا".

ورثة المنتج اللبناني جان صليبا

وعلي صعيد آخر.. عاد اسم الملحن والمنتج اللبناني جان صليبا، بعد 3 سنوات من وفاته للظهور بقوة عقب ما تردد عن تقديم ورثته بلاغا رسميا ضد النجم عمرو دياب، بالتزامن مع الإعلان عن حفله المقام في بيروت يوم 19 أغسطس.

الملحن والمنتج اللبناني جان صليبا، الذي رحل عن عالمنا في ديسمبر 2020، متأثرا بإصابته بفيروس كورونا، كان قد دخل في نزاع قضائي مع النجم عمرو دياب، ومدير أعماله الأسبق تامر عبد المنعم، في نهاية عام 2010.

واتهم المنتج الراحل، في الدعوى التي عقدت جلساتها أمام المحكمة اللبنانية، في يوليو 2011، النجم عمرو دياب، ومدير أعماله، بالمسئولية عن إلغاء الحفل الذي كان من المقرر إقامته في ليلة رأس السنة.

صليبا، أكد في الدعوى، فشل تسويق تذاكر الحفل، التي لم يتم بيع إلا 75 تذكرة رغم أن أسعار التذاكر تراوحت بين 250 و800 دولار أميركي، موضحا أن عمرو دياب، تقاضى حوالي ١٤٠ ألف دولار كعربون قبل الحفل، من أصل ٢٤٠ ألف دولار ، هي أجره عن الحفل.

النجم عمرو دياب، من جانبه قدم بلاغات رسمية ضد المنتج اللبناني، أكد فيها إخلاله بكافة بنود التعاقد، وعدم حصوله على التصاريح اللازمة، له ولفرقته االموسيقية ، وصدر بالفعل حكما ضد المنتج بدفع غرامة مالية بقيمة 1300 دولار، ومنعه من مغادرة لبنان، وذلك قبل أن يقوم بالإستناف على هذا الحكم.

حفل النجم عمرو دياب، يأتي بعد 13 عاما، من تراجعه عن إحياء حفل رأس السنة في بيروت في ديسمبر 2010، بعد نشوب نزاع قضائي بينه وبين متعهد الحفلات اللبناني الراحل جان صليبا.