أشارت داليا الحزاوي، مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر والخبيرة الأسرية، إن مرحلة انتظار نتيجة الثانوية العامة من أصعب الفترات التي تمر علي الطلاب وأولياء أمورهم ويزداد فيها القلق والتوتر، ولكن يجب في هذه الفترة تهيئة الطالب لاستقبال النتيجة، فهناك طلاب لديهم حساسية مفرطة قد يعرضون أنفسهم للخطر لو كانت النتيجة غير مرضية بالنسبة لتوقعهم.
وأضافت الحزاوي: إن مرحلة التهيئة المبكرة تتطلب أن تبحث عن البدائل المتاحة، فلابد أن يكون لديكم عدة خطط أيا كانت النتيجة.
اقرأ أيضاً| الحفاظ على درجة حرارة الجسم.. تعرف على فوائد شرب الماء على الريق
واستكملت الحزاوي: كما أن على الأهل دورا كبيرا في الوقوف بجانب أبنائهم عند إعلان النتيجة فلا لوم أو عتاب أو عقد مقارنات بينهم وبين أقاربهم و أصحابهم، لأن ذلك قد يسبب عقد نفسية واضطرابات نحن في غني عنها، كما أن الثانوية العامة ليست نهاية المطاف فهي مرحلة من مراحل الحياة ويمكن أن تكون مرحلة دافعة للنجاح والتفوق الجامعي إذا تم التعامل مع هذه المرحلة بحكمة وعقلانية.
واختتمت الحزاوي: أن المجتمع في حاجة لجميع التخصصات فليس هناك ما يسمي كليات قاع وكليات قمة فالطالب يدرس ما يشاء ويتميز ويتفوق ويصعد إلى قمته الخاصة، قائلة: أن مرحلة إعلان النتيجة لابد أن يتبعها التفكير في مرحلة القادمة فلا وقت للتفكير في الماضي ولا البكاء على اللبن المسكوب.
الجدير بالذكر أن الكثير من الأقاويل ترددت خلال الساعات الماضية بشأن موعد إعلان نتائج شهادة الثانوية العامة 2022/2023، وقد سبق أن أعلن وزير التعليم موعد إعلان النتائج بعد إنتهاء إمتحانات الثانوية.
وأعلن الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، خلال فيديو نشره مركز المعلومات التابع لمجلس الوزارء موعد إعلان نتيجة الثانوية العامة 2023، مشيرًا إلى أن النتائج مبشرة.
يذكر أنه أدى 783025 طالب وطالبة، امتحانات الثانوية العامة، 2022/2023 الدور الأول، من بينهم عدد 276211 طالبة وطالبة بالشعبة الأدبية، وعدد 391617 طالب وطالبة بالشعبة العلمية (علوم) وعدد 98658 طالب وطالبة بالشعبة العلمية (رياضيات).
كما يبلغ عدد طلاب مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا الذين يؤدون الامتحان هذا العام 1824 طالب وطالبة، وعدد الطلاب المكفوفين الذين يؤدون الامتحان 255 طالب وطالبة، بينما يؤدى عدد 80 طالب وطالبة الامتحان في مراكز التأهيل، بالإضافة إلى عدد 34 طالب وطالبة يؤدون الامتحان في لجان المستشفيات.
