إصابة ثلاثة عناصر من حزب الله بنيران إسرائيلية

قوات يونيفيل وعناصر من الجيش اللبنانى قرب الحدود مع إسرائيل
قوات يونيفيل وعناصر من الجيش اللبنانى قرب الحدود مع إسرائيل

قال مصدر أمنى لبنانى ومصادر أخرى مطلعة إن ثلاثة عناصر من حزب الله أصيبوا بنيران إسرائيلية فى قرية حدودية بجنوب لبنان، فى آخر تصعيد تشهده المنطقة بين الجانبين..


ومن جانبه، أكد مصدر أمنى من جنوب لبنان وقوع إصابات فى صفوف الحزب فى حدث أمنى مع إسرائيل فى قرية حدودية، فيما لم يصدر عن حزب الله أى بيان رسمى بشأن الحادث الذى لم تتضح معالمه بعد.

اقرأ ايضاً| إسرائيل تطرد عائلة فلسطينية من بيتها فى القدس ..تأهب للسيطرة على الأماكن التراثية فى الضفة


كما أوضح أحد المصادر أن الجيش الإسرائيلى «رمى قنبلة صوتية»، مشيرا إلى أن الإصابات فى صفوف عناصر حزب الله «طفيفة».


من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلى فى بيان أن «عددا من المشتبه بهم اقتربوا من السياج الأمنى الشمالى وحاولوا تخريبه فى المنطقة»، مشيرا إلى أن قواته «رصدت المشتبه بهم واستخدمت وسائل لإبعادهم». وأضاف أنه لم يتمكن من تحديد هوية «المشتبه بهم».


من جانبها، أعلنت قوة الأمم المتحدة الموقتة فى لبنان (يونيفيل) أنها تتابع التقارير الواردة من المنطقة الحدودية. وقالت فى بيان إن «الوضع دقيق للغاية»، مضيفة: «نحث الجميع على وقف أى تحرك قد يؤدى إلى تصعيد من أى نوع».


وجاء حادث أمس الأول بعد أقل من أسبوع على إطلاق الجيش الإسرائيلى قذائف عدة باتجاه الأراضى اللبنانية ردا على صاروخ مضاد للدبابات، قال إنه أطلق من لبنان وانفجر فى بلدة الغجر التى يطالب لبنان باستعادة الجزء الشمالى منها.


وأنهت الدولة العبرية خلال الأسابيع الماضية بناء سياج حول بلدة الغجر، ما اعتبرته وزارة الخارجية اللبنانية «محاولة لضمها من قبل الاحتلال الإسرائيلي». وكان حزب الله أصدر بيانا فى وقت سابق ندد فيه بإقدام القوات الإسرائيلية على إنشاء سياج شائك وبناء جدار اسمنتى حول البلدة.


ولطالما شهدت الحدود بين لبنان وإسرائيل، وهما رسميا فى حالة حرب، توترات خصوصا بين حزب الله والجيش الإسرائيلى اللذين خاضا آخر حرب واسعة بينهما فى يوليو 2006. ويُصادف الأربعاء الماضى الذكرى السابعة عشرة لنشوبها.