أعلن حاكم ولاية خاليسكو، اليوم الأربعاء 12 يوليو، أنّ حصيلة الهجوم "غير المسبوق" الذي وقع الثلاثاء في شمال غرب المكسيك وصلت الى ستة قتلى و12 جريحًا، متحدثًا عن "عمل إرهابي وحشي".
وقال إنريكي ألفارو، حاكم الولاية التي يحمل اسمها واحد من أكثر الكارتلات عنفاً في المكسيك، "إنه شيء لم نشهده من قبل هنا". وكان أعلن في اليوم السابق عن سقوط ثلاثة قتلى، واصفاً الهجوم بأنّه "تحدٍّ للدولة المكسيكية ككل".
واستخدم المهاجمون "سبع" عبوات ناسفة، وفقاً للحاكم، الذي قال إنّ الهجوم استهدف "موظّفي النيابة العامة في الولاية (خاليسكو) والشرطة البلدية في تلاخومولكو".
وتم العثور أخيرًا على مقابر جماعية سرّية في هذه المدينة بالقرب من جوادالاخارا عاصمة خاليسكو، والتي تعدّ ثالث أكبر مدينة في المكسيك.
وكان ضحايا الهجوم التفجيري قد استجابوا لاتصال هاتفي من امرأة ادعت أنّها عضو في مجموعة من الأشخاص، غالبًا أمّهات، يبحثون عن أقاربهم المفقودين.
وقال الحاكم إنّه كان "فخًّا"، مضيفاً "كانوا يسعون إلى تجميع عناصر شرطتنا".
وتعد ولاية خاليسكو معقلا لواحدة من أقوى العصابات في المكسيك.
وعثر في الفترة الأخيرة على مقابر سرية في موقع الهجوم في تلاخومولكو في ضواحي غوادالاخارا. وفي الرابع من تموز/يوليو تمّ العثور على الكثير من الجثث هناك، حسبما أعلنت إنديرا نافارو منسّقة منظمة "الأمهات الباحثات" غير الحكومية في خاليسكو.
وتعدّ خاليسكو الولاية المكسيكية (يوجد 32 ولاية في المجموع) حيث يوجد معظم الأشخاص المفقودين (حوالى 15 ألفًا من إجمالي 111203 مسجّل منذ العام 1962).
