أكد السفير البريطاني لدي ليبيا بيتر ميليت، أن المجتمع الدولي سيتعامل فقط مع حكومة المجلس الرئاسي الليبي برئاسة فايز السراج، مشيرا إلى أنه سيتم فرض عقوبات دولية وأوروبية على معرقلي عمل تلك الحكومة.

وقال ميليت ـ في تصريح خاص لراديو "سوا" الأمريكي، مساء الأربعاء 30 مارس، إن بلاده رحبت بوصول رئيس المجلس الرئاسي الليبي فايز السراج إلى طرابلس، موضحا أن ما شهدته العاصمة الليبية الخميس، هو الجزء الأهم من اتفاق الصخيرات الذي انبثق عنه المجلس الرئاسي.

وأضاف: "ينص الاتفاق على حكومة واحدة توحد البلاد قبل أن تشرع في مواجهة التحديات الجسيمة التي تواجه ليبيا، وهذا المجلس هو نتيجة حوار ليبي، وإذا قال أي شخص أنه تم فرضه من الخارج فهو مخطئ، فهو نتج عن مفاوضات بين الليبيين، لكنه يتمتع بدعم دولي قوي جدا، ونحن على استعداد تام لتقديم الدعم للمجلس في حال طلب منا مساعدته في مواجهة التحديات".

وتابع: "كان المجتمع الدولي واضحا وقال إنه سيتم فرض عقوبات على معرقلي عمل هذه الحكومة وعملية نقل السلطة، وأيدت الأمم المتحدة تلك الخطوة، ومن خلال وجهة نظر الاتحاد الأوروبي، هناك أشخاص رئيسيون بذلوا كل ما في وسعهم لعرقلة عمل هذه الحكومة، وأعتقد أننا على استعداد لاتخاذ قرارات بشأن العقوبات ضد هؤلاء الأفراد".

ورفض السفير البريطاني لدى ليبيا الكشف عن أي من الأسماء، لكنه قال إن القرار سيصدر من الاتحاد الأوروبي في عضون أيام على شخصين أو ثلاثة، لكنه لم يستبعد إضافة أسماء أخرى على اللائحة.