شدد وزير الخزانة الأمريكي جاكوب ليو، على ضرورة رفع العقوبات عن إيران في سياق ما نص عليه الاتفاق حول برنامج طهران النووي.

ونقل راديو "سوا" الأمريكي عن جاكوب ليو خلال ندوة في معهد كارنيجي في واشنطن قوله: "بما أن إيران التزمت بجانبها من الاتفاق فإن من واجبنا الالتزام بجانبنا من الصفقة نصا وروحا".

وأوضح أن الهدف من العقوبات هو إجبار أطراف سيئة على تغيير سياساتها، "فعلينا أن نكون مستعدين لإعفائها من تلك العقوبات عندما تفعل ذلك.

وأشار إلى أن فشل الولايات المتحدة في الالتزام بهذا المعيار يقوض مصداقيتها ويسيء إلى قدرتها على استخدام العقوبات لتغيير السياسات.

وحذر وزير الخزانة الأمريكي من الاستخدام المفرط للعقوبات الاقتصادية ضد دول أجنبية، مضيفا أن ذلك قد يضعف دور الولايات المتحدة والدولار الأمريكي في الأسواق العالمية.

واعتبر أن الإفراط في استخدام العقوبات يمكن أن يقوض الموقف الأمريكي القيادي في الاقتصاد العالمي ويقلل من فاعلية العقوبات التي تفرضها واشنطن، لافتا إلى أن الشركات الأجنبية إذا شعرت أن واشنطن ستفرض عقوبات من دون مبرر كاف أو لأسباب غير مناسبة، وخاصة العقوبات الثانوية، يجب أن لا تتفاجأ إذا حاولت تلك الشركات البحث عن طرق لتجنب القيام بالأعمال في الولايات المتحدة أو باستخدام الدولار الأمريكي.

تأتي تصريحات وزير الخزانة الأمريكي في وقت يجري فيه الحديث في الكونجرس الأمريكي عن إمكانية عدم رفع العقوبات المفروضة على طهران.