كشف مسؤول فلسطيني، أن الوساطة القطرية الرامية لتجسيد المصالحة بين حركتي «فتح» و«حماس» الفلسطينيتين ستتوج بلقاء بين الرئيس محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل في العاصمة القطرية.

وقال أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح أمين مقبول، لجريدة «الشرق الأوسط»، إن هناك ترتيبات لعقد لقاء بين عباس ومشعل في الدوحة الشهر المقبل من أجل تذليل العقبات التي اعترضت اتفاق المصالحة بين وفود الحركتين.

وأوضح مقبول أن الدعوة القطرية وجهت بالأساس إلى الرئيس "أبومازن" ليجتمع مع مشعل في الدوحة لإعلان إنهاء الانقسام والاتفاق على مصالحة، إلا أن الحركتين ارتأتا عقد لقاءات أولية على مستوى الوفود لتقريب وجهات النظر وحل القضايا الخلافية قبل اجتماع الرئيس عباس مع مشعل، وأقر المسؤول أن مساعي تقريب وجهات النظر «لا تزال قائمة».

وكان وفدا حماس وفتح التقيا في الدوحة السبت الماضي، للمرة الثالثة خلال شهرين، بعد اجتماع في السابع والثامن من شهر فبراير الماضي، بدعوة من قطر، وأعلنتا آنذاك، توصلهما إلى «تصور عملي» لتحقيق المصالحة.

وتأتي هذه المحاولات، بعد أن كانت الحركتان أعلنتا فعلا اتفاقا شاملا في أبريل 2014 في غزة، أعقبته ورقة تفاهمات في سبتمبر في القاهرة، قبل أن تدخل الدوحة على الخط مجددا.