قال نائب مستشارة الأمن القومي الأمريكي بن رودس، إن قمة الأمن النووي التي ستنعقد، الخميس 31 مارس، الجمعة 1 أبريل، تعد فرصة لبحث سبل منع التنظيمات الإرهابية بما في ذلك تنظيم "داعش" من امتلاك المواد الخطرة مثل المواد النووية.

وأضاف بن رودس - في تصريحات صحفية - أن القمة ستتطرق أيضا إلى تهديدات تنظيم داعش لشن هجمات في المدن والمراكز الحضرية، مشيرا إلى مساعي التنظيم الإرهابي إلى كسب موطئ قدم ومحاولة شن هجمات في مختلف المدن في العالم.

وتابع: "أن هناك جلسة ستخصص خلال القمة لبحث سبل دعم التعاون لمكافحة الإرهاب من خلال تعزيز تبادل المعلومات وإحباط المخططات الإرهابية ومنع وقوع هجمات إرهابية مثل التي وقعت مؤخرا في بروكسل".

وقال بن رودس إنه ستكون هناك فرصة لكي يلتقي الرئيس الأمريكي باراك أوباما مع بعض من نظرائه على هامش اجتماعات القمة بما في ذلك قادة من الدول الأعضاء في التحالف الدولي لمحاربة داعش لبحث هذه القضايا.

وأعلن المسئول الأمريكي أن أوباما سيعقد صباح الخميس اجتماعا ثلاثيا مع رئيسة كوريا الجنوبية بارك جيون هي ورئيس الوزراء اليابان شينزو آبي حيث سيتركز النقاش حول تهديدات كوريا الشمالية وسبل دعم التعاون الأمني بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان، ثم سيجتمع أوباما بعد ذلك مع الرئيس الصيني شي جين بينج لبحث التعاون الثنائي بين الولايات المتحدة والصين في مختلف المجالات.

كما سيعقد أوباما الجمعة، جلسة مباحثات مع الدول الأعضاء بمجموعة 1+5 ومسئولين من الوكالة الدولية للطاقة الذرية لمناقشة التقدم الذي تم إحرازه في تنفيذ اتفاق إيران النووي، كما سيرأس الرئيس الأمريكي 3 جلسات عمل حول تعزيز الأمن النووي ودور المؤسسات والمنظمات الدولية في مجال دعم سلامة المنشآت النووية وأمن المواد النووية.

وعلى صعيد آخر، شددت قوات الشرطة الأمريكية الإجراءات الأمنية حول مركز المؤتمرات الذي ستنعقد به القمة في وسط العاصمة الأمريكية واشنطن، وقد تم إغلاق جميع الشوارع المؤدية إلى مركز المؤتمرات اعتبارا من مساء أمس الأربعاء وحتى صباح السبت في الوقت الذي أقيم فيه سياج حول مقر المركز.

كما تم اغلاق محطة مترو الانفاق القريبة من مركز المؤتمرات وتحويل مسار الاتوبيسات العامة التي تمر امام المركز والذي من المقرر ان يستقبل وفود من نحو 52 دولة.