ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أنه في الوقت الذي يجتمع فيه الرئيس الأمريكي باراك أوباما يومي الخميس الجمعة، في آخر قمة يحضرها للأمن النووي، لا يزال هناك أطنان من المواد النووية التي يمكن أن تستخدمها العناصر الإرهابية في تصنيع أسلحة نووية صغيرة أو قنابل قذرة- عُرضة للسرقة.

وقالت الصحيفة إن أوباما نجح على مدى السنوات الست الماضية في تخليص العالم من المواد النووية التي تدخل في تصنيع الأسلحة والموجودة في دول ابتداءً من أوكرانيا إلى تشيلي كما وضع أجندة دولية للأمن النووي، ولكن على الرغم من إحراز تقدم، إلا أن العديد من الدول تتعثر في ضمان السلامة النووية أو تقوم ببناء مخزون جديد من المواد النووية.

وأشارت نيويورك تايمز إلى قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتن بمقاطعة قمة الأمن النووي التي تبدأ مساء الخميس 31 مارس.

وأعلن بوتين أنه لن يشارك في أي جهود للأمن النووي تقودها الولايات المتحدة، بالإضافة إلى ذلك، أن سعي باكستان الى امتلاك جيل جديد من الأسلحة النووية الصغيرة التكتيكية والتي تعتبرها إدارة أوباما بأنها أكثر عرضة للسرقة وسوء الاستخدام غيَر من خطاب الإدارة الأمريكية حول الأمن النووي في باكستان.

وفي الوقت الذي أعلن فيه أوباما في بداية ولايته أن الولايات المتحدة ترى أن مخزون باكستان النووي مؤمن، لم يعد مسئولو الإدارة الأمريكية يرددون ذلك.