اعتزم كبار مسؤولي الأمم المتحدة، على مواصلة العمل من أجل تمديد الاتفاق الذي يسمح بصادرات المواد الغذائية والأسمدة من روسيا وأوكرانيا بالرغم من حربهما، وفقاً لـ العربية.
وأفاد فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، بhن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، حث البلدين على جعل الأمن الغذائي العالمي أولوية و"المساعدة في ضمان وصول هذه المنتجات إلى الأسواق العالمية بسلاسة وكفاءة وعلى نطاق واسع".
وقال حق: "تساهم الاتفاقيات في التخفيضات المستمرة في أسعار المواد الغذائية العالمية، والتي هي الآن أقل من 23% من المستويات المرتفعة القياسية التي تم تسجيلها في مارس من العام الماضي".
اتفقت تركيا والأمم المتحدة مع الأطراف المتحاربة في يوليو الماضي، مما مكن أوكرانيا من شحن أكثر من 32 مليون طن من الحبوب من موانئ البحر الأسود إلى الأسواق العالمية.
و أكد منسق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة، مارتن غريفيث، على إن الأمم المتحدة استمعت إلى تصريحات متكررة من روسيا "تقول إنه لم تكن هناك ميزة لهم وإن الوقت قد حان".
وفي الوقت الحالي لا توجد أسباب محددة لتمديد الاتفاق، ولا يزال هناك وقت للغرب للوفاء بتلك الأجزاء من الاتفاق التي تهم روسيا، وفقاً لتصريحات المتحدث باسم الكرملين.
وصرحت جريفيث بأن ريبيكا جرينسبان المنسقة التجارية للأمم المتحدة، بـ أنها "حريصة للغاية" على الجلوس مع المسؤولين في موسكو الأسبوع المقبل.
وتعتبر كل من أوكرانيا وروسيا من أهم الموردين العالميين للقمح والشعير وزيت عباد الشمس وغيرها من المنتجات الغذائية التي تعتمد عليها الدول النامية. تعتبر روسيا أيضًا موردًا رئيسيًا للأمونيا، وهي مكون رئيسي للأسمدة.
واجهت روسيا صعوبات في ترتيب عمليات الشحن والتأمين والمعاملات المصرفية بسبب العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بعد غزو أوكرانيا في فبراير2022.
وتسعى موسكو الى إعادة فتح خط أنابيب الأمونيا من تولياتي على نهر الفولجا في غرب روسيا إلى ميناء أوديسا على البحر الأسود في أوكرانيا.
اقرأ أيضًا.. الأمم المتحدة: صادرات روسيا وأوكرانيا لا غنى عنها لأمن الغذاء العالمي
