ذكر تقرير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة (أوتشا) أن السلطات الإسرائيلية هدمت أو أجبرت المالكين أنفسهم على هدم 20 مبنى بحجة عدم حصولها على تراخيص بناء إسرائيلية.

وأدى ذلك إلى تضرر 73 فلسطينيا من بينهم 33 لاجئا، وكان نصف هذه المباني يقع في محافظة القدس (معظمها في القدس الشرقية)؛ وثلاثة في بيت لحم؛ وسبعة في محافظة نابلس.

وأضاف التقرير عن الفترة من 15 إلي 21 مارس الجاري أن القوات الإسرائيلية أغلقت بأمر عسكري محل خضار في مدينة الخليل يعود لأحد المشتبه بهم بإطلاق نار هذا الشهر، بينما صادرت في حادث معدات وسيارات في خلة حجة وبيت فجار (بيت لحم) بسبب عملها في المنطقة (ج) بدون تصاريح.

وأفاد بأن السلطات الإسرائيلية أعلنت في 8 مارس عن تحديث حدود منطقة "أراضي دولة" التي أعلن عنها سابقا في منطقة أقيمت عليها مستوطنة إيلي بهدف إضفاء الصبغة القانونية على مئات الوحدات السكنية التي أقيمت بدون تراخيص، ويختص هذا الإعلان بما يقرب من 2.200 دونم من الأراضي في قرية اللبن الشرقية والساوية وقريوط (نابلس).

وأوضح أن السلطات الإسرائيلية اقتلعت وصادرت 150 شجرة في المنطقة (ج) بالقرب من قرية جيوس (قلقيلية)، بحجة أن الأرض مخصصة كأراضي دولة، مشيرا إلي أن جميع أراضي الدولة في المنطقة (ج) بالضفة الغربية وضعت في إطار اختصاص المستوطنات الإسرائيلية.

ولفت التقرير إلي أن السلطات الإسرائيلية سلمت جثمان فلسطيني مشتبه به بتنفيذ هجوم في القدس الشرقية وقع في ديسمبر 2015 وأشترط على العائلة قبل تسليم الجثمان أن تحصر عدد المشاركين في الجنازة بـ30 شخصا ودفع ضمان يبلغ 20 ألف شيكل جديد لتنفيذ هذا الترتيب، ومازالت السلطات الإسرائيلية تحتجز جثامين 14 فلسطينيا مشتبه بهم بتنفيذ هجمات ضد إسرائيل خلال حوادث وقعت خلال الأشهر الخمسة الماضية.

كما علقت السلطات الإسرائيلية دخول الفلسطينيين من حملة تصاريح الدخول إلى القدس الشرقية وإسرائيل في الفترة ما بين 23 و27 مارس بسبب الأعياد اليهودية باستثناء الحالات الإنسانية وموظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية.