كلام في الهوى

الشاعر عاطف عبدالمجيد يكتب: تلْميذٌ في حضـْرةِ أُستاذ

الشاعر عاطف عبدالمجيد
الشاعر عاطف عبدالمجيد

■ بقلم: عاطف عبدالمجيد

«قمرٌ أُستاذ»
وأنا وحْدي
أبْدو قمرًا يتباهى
بجَمالٍ أخّاذْ
لكنّي
حينَ أكونُ جواركِ
أبدو نَجْمًا / تلْميذًا
يَتواضعُ
في حَضْرةِ قمرٍ / أستاذْ.
«عطرُ قُبْلتكِ»
كلّما صَافحني أحدُهمْ
قالَ لي إنّهُ يَتنسّمُ 
رائحةَ أجْودِ عِطْرٍ عالميٍّ
فهلْ أُخْبرهمْ يا حبيبتي 
أنَّ هذا هو عطرُ قُبْلتِكِ
على يَدي؟
«تاريخٌ جديدٌ»
في كلِّ مَرةٍ
تُقبّلينَ فيها يَدي
تخطّينَ
تَاريخًا جديدًا
للعالمِ.
«يكفيني»
لمْ تعدْ تَشْغلني يا حبيبتي
كتابةُ النصوصِ التي
يَقولونَ عنْها
إنّها تُخلّدُ أصْحابها
إلى الأبدِ
بيْنما
يَكفيني فقطْ
أنْ أكتبَ عنكِ نَصًّا
يَمْنحُ سَعادتكِ الخلودْ.
«أحبكِ»
 أحبكِ... 
ليستْ
 مجردَ حروفٍ أربعةْ
لكنّها
جهاتُ كوْني الأربعةْ.
«كيف...؟»
كيفَ
تُشْرقُ الشمْسُ يا حبيبتي 
صباحَ يومٍ
لمْ تقولي لي في مساءِ أمْسِه:
تُصْبحُ على خيرٍ يا حبيبي؟
وكيفَ يَسطعُ القمرُ في ليلةٍ
لمْ يبدأْ صباحُ يومِها
بجملتكِ الشهيرةِ:
صباحُ الفلِّ حبيبي؟
«معكِ» 
يَودُّ كثيرونَ
أنْ يُكتبَ لهم الخلودُ
أوْ 
يعيشونَ آلافَ السنينِ
أمّا أنا
فيَومٌ واحدٌ فقطْ
يكفيني
شرْطَ أنْ يكونَ معكِ.
«إليكِ»…
أُهْدي
إليْكِ قصائدي
فلَعَلَّهَا
قالتْ لقلبْكِ ما أريدْ
لكنَّني
وبرغْمِ ما كتبَتْ يدايَ وسطَّرَتْ
ما زالَ في قلْبي المزيدْ.