كشفت مصادر بالشرطة الفرنسية عن العثور صباح ،الخميس 31 مارس، على رأسي خنزير معلقتين على السور الخاص بدار سكن السفير المغربي بباريس شكيب بنموسى في منطقة "نولي سُوَر سين" بالضاحية الغربية للعاصمة الفرنسية باريس.

وقد عثر على رأسى الخنزير موظفو الأمن العاملون بمقر إقامة السفير المغربي، بحسب وسائل الإعلام ، كما قامت سفارة المغرب بإبلاغ الشرطة وبتحرير محضر ضد مجهول.

يعد هذا الحادث الأول من نوعه في حق مسؤول مغربي رفيع بفرنسا، حيث تم تسجيل حالات مماثلة لكن في دور العبادة كالمساجد و الجمعيات الدينية وغيرها.

وقد أدان رئيس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية أنور كبيبش هذا الحادث الذي استهدف مقرا دبلوماسيا لبلد صديق فرنسا ومنخرط معها في محاربة التطرّف والإرهاب، معربا عن تضامنه مع السفير المغربي إزاء هذا العمل الاستفزازي و غير المحتمل.