من المطلوب الأول للشرطة الأوروبية إلى هدف تنظيم داعش الأول.. هكذا تغير الحال للناجي الوحيد من منفذي هجمات باريس الإرهابية صلاح عبد السلام.

فعبد السلام الذي يعتبر العقل المدبر لهجمات باريس الإرهابية والذي يرفض الحديث إلى المحققين منذ القبض عليه، أعلن قبوله للتعاون مع السلطات الفرنسية، وأن يقدم المعلومات لهم حال تم نقله من بلجيكا إلى فرنسا.
وبحسب صحيفة الـ«ديلي ميل» البريطانية فإن صلاح عبدالسلام حاول عقب هجمات باريس السفر إلى سوريا، إلا أنه خشي أن يصبح هو نفسه هدفًا للتنظيم الإرهابي بعد ما انسحب من تنفيذ الجزء الخاص به في هجمات باريس الإرهابية.
وكانت العاصمة الفرنسية باريس قد تعرضت لعدد من الهجمات الإرهابية المتزامنة في نوفمبر الماضي على يد عدد من عناصر تنظيم داعش وكان صلاح عبد السلام واحدًا منهم إلا أنه تراجع في اللحظات الأخيرة من تفجير نفسه داخل ستاد «دو فرانس».
وأكد محامي عبدالسلام أن موكله عرض التعاون مع السلطات الفرنسية في حال نقله إلى باريس، نافيا أن يكون موكله على علم بهجمات بروكسل الإرهابية.