قال مسئول كبير في الحكومة الإسرائيلية إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يريد إبرام صفقة مساعدات أمريكية جديدة لإسرائيل لمدة 10 سنوات قبل انتهاء ولاية الرئيس الأمريكي باراك أوباما منصبه في يناير من عام 2017.

وأضاف المسئول في تصريحات خص بها صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، حسبما نقلت على موقعها الإلكتروني الجمعة الأول من أبريل، إن نتنياهو أكد هذه النقطة خلال لقائه في مكتبه مع أعضاء مجلسي الشيوخ والنواب الجمهوريين.
وترأس وفد الحزب الجمهوري السناتور ليندسي جراهام، الذي ترك رئاسة حزبه قبل بضعة أشهر، وخلال الاجتماع، قال جراهام لنتنياهو إن التوقيع على اتفاق قبل أن يغادر أوباما المكتب يعد أنسب شيء ينبغي القيام به.
وتابع جراهام خلال حديثه مع نتنياهو قائلا "فحص العديد من أعضاء الكونجرس المبالغ المقترحة من جانب البيت الأبيض خلال المفاوضات لضمان تواجدها في نطاق ما هو ممكن نظرا للقيود الحالية في الميزانية".
كما حذر من أن تأجيل الصفقة للرئيس القادم الذي يتولى منصبه في يناير من عام 2017 قد يكون له عواقب سلبية على إسرائيل بالنظر إلى الواقع السياسي الأمريكي الحالي وحالة عدم اليقين بشأن نتائج الانتخابات الرئاسية، في إشارة إلى احتمالية أن يكون دونالد ترامب الرئيس المقبل.
وقال نتنياهو لعضو الكونجرس الزائر إن أحد الأسباب التي تدفعه للانتهاء من الصفقة المساعدات مع أوباما تتعلق بكيفية نظر الأمريكيين إلى إسرائيل على مدى العقد المقبل، وأن توقيع الاتفاق مع أوباما، من شأنه أن يبعث رسالة لسنوات عديدة قادمة أن إسرائيل ليست موضوعا للجدل سياسي في أمريكا وتحظى بدعم الحزبين الجمهوري والديمقراطي.