حذر الرئيس الكازاخي نور سلطان نزار باييف من انزلاق العالم إلى عصر نووي جديد أكثر خطورة ومستقبل لا يمكن التنبؤ به.

ونقلت قناة (روسيا اليوم) الفضائية عن نزار باييف، على هامش قمة الأمن النووي الرابعة المنعقدة بواشنطن، والتي يشارك فيها قادة أكثر من خمسين بلدا لبحث ملف الإرهاب النووي ومنع حصول الجماعات الإرهابية على السلاح النووي، قوله إن البشرية عقدت آمالها في القرن الحادي والعشرين،على العيش في عهد جديد سالم وآمن، وعلى أساس من التعاون الدولي.

وأضاف أن "المجتمع الدولي فوت فرصة فريدة لبناء عالم ونظام آمن ومستقر"، موضحا أن العالم صار يرزح تحت خطر غير مسبوق يتمثل في تهديد نووي قد يؤدي إلى حرب عالمية قاتلة حسب قوله.

واعتبر نزار باييف أن معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية المبرمة سنة 1968 بقيت "حبرا على ورق"، وذلك لعدم توفر ضمانات كافية لمنع استخدام الأسلحة النووية من قبل أي طرف .

وأشار إلى أن الإرهاب النووي والاتجار غير المشروع بالأسلحة النووية والمواد الإشعاعية من أخطر المشاكل التي تواجه البشرية في القرن الحادي والعشرين، معتبرا أن تحقيق أهداف القمة الحالية يتطلب إرادة سياسية تتوفر لدى كافة قادة العالم.